نؤمن جميعًا بإن الحريات جزء لا يتجزء من العملية الديمقراطية، التي ننادي بها وننشدها ونضحي بكل غالي ونفيس من أجلها، ولعل الفترة الحالية التي نعيشها فى ظل حكم العسكر، خير دليل علي ذلك، ولكننا نرفض ما يسمونه حرية من أجل إشاعة الفوضي ومحاربة الإسلام داخل بلادنا الإسلامية، ولعل فشل النظام فى محاربة رواد المساجد من المسلمين ومحفظين القرآن ومحاولة توصيفهم ب"الإرهابيين"، قد جعلته يلجأ إلى أساليب أكثر قذارة. فبعد أن قام النظام بما أسماه السيطرة على المساجد، والتي سيس خطبة الجمعة فيها، وضيق على المصلين، وقام بمنع الاعتكاف فى العديد من المساجد والزوايا، يقوم الآن بالترويج للمثلية الجنسية. وهي السماح بما تسمي فرقة "مشروع ليلي" التي تنادي بالمثلية الجنسية، التي حرمها ديننا الحنيف، والمرفوضه تمامًا فى مجتمعنا، لكن الغرب يحاول فرضها، عبر نظام العسكر، وأقاموا حفلة كبيرة بالتجمع الخامس في القاهرة أمس وسط حضور كبير من مؤيديهم. ورفع المشاركون أعلام "المثلية الجنسية" أثناء الحفل، وقاموا بالرقص به في أجواء احتفالية. وقالت صفحة مؤيدة للفرقة على موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك" : "ربما كان يخاف الكثير منا من رفع العلم والتصريح أننا هنا. كل الشكر لكل من رفعوا علمنا، علم فخر مجتمع الميم.. كل الشكر لهؤلاء الشجعان والشجاعات في حفل مشروع ليلى Mashrou' Leila اليوم 22/9/2017 في القاهرة، مصر.. شكراً لجعلنا جميعاً نشعر بفرحة عارمة بهذا الإنتصار الصغير،شكراً للظهور والتصريح أننا هنا.دعونا ننام اليوم سعداء بهذه اللحظة". واختتم المنشور بتدشين هاشتجات"«#ميم_في_كل_مكان، مثليين_في_كل_مكان، #مثليات_في_كل_مكان، #عابرات_جنسيًا_في_كل_مكان، #عابرين_جنسيًا_في_كل_مكان، #مصر #مشروع_ليلىط. يذكر أن "مشروع ليلى" هي فرقة موسيقى "روك" مستقلة لبنانية للشواذ، مكونة من 5 أعضاء، تشكلت في بيروت عام 2008 أثناء ورشة عمل موسيقية لبنانية في الجامعة الأمريكية. وأصدرت الفرقة 3 ألبومات، كما حصلت على جائزة لجنة التحكيم والجمهور، في مسابقة "الموسيقى الحديثة"، التي نظمتها إذاعة "راديو لبنان"، وذلك بسبب أغنيتها الشهيرة "رقصة ليلى".