رحبت الحكومة الفلسطينية، ببيان المقاومة الإسلامية "حماس"، معلنه فى الوقت ذاته استعدادها أ للتوجه الى قطاع غزة وتحمل كافة المسؤوليات، بعد قيام الحركة بحلّ حكومتها التى شكلتها تحت مسمى "اللجنة الإدارية"، ودعوتها للحكومة للمجىء لممارسة مهامها. وقال المتحدث الرسمى باسم الحكومة يوسف المحمود أن قرار حماس "خطوة فى الاتجاه الصحيح". وأضاف ان حكومة الوفاق الوطنى التى يترأسها رامى الحمد الله على "استعداد للتوجه الى قطاع غزة وتحمل كافة المسؤوليات". لكنه أشار إلى "ضرورة ان تكون هناك توضيحات لطبيعة قرار حركة حماس حل اللجنة الإدارية وتسلم الحكومة الوزارات وكافة المعابر وعودة الموظفين القدامى لأماكن عملهم" مؤكدا التزام الحكومة التام باتفاق القاهرة. وينص اتفاق القاهرة الذى توصلت اليه حماس وفتح والفصائل الفلسطينية برعاية مصرية على تشكيل حكومة وحدة وطنية واجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وانتخابات للمجلس الوطنى لمنظمة التحرير الفلسطينية، اضافة الى اعادة هيكلة الاجهزة الامنية. وفشلت جهود وساطة عديدة، خصوصا الجهود العربية لتحقيق المصالحة وانهاء الانقسام الفلسطيني. وحصلت القطيعة بعد ان فازت حماس فى انتخابات 2006 التشريعية. الا ان أمريكا والعدو الصهيوني رفضتا قبول حكومة حماس وطالبا الحركة اولا بنبذ العنف والاعتراف باسرائيل واحترام الاتفاقات بين الفلسطينيين والاسرائيليين.