يبدو أن الضغوط الأمريكية وقطع المساعدات بمئات الملايين من الدولارات؛ عن النظام العسكري، بسبب علاقاته مع زعيم كوريا "الشمالية" نجحت بشكل كبير حيث أعلن وزير دفاع النظام قطع العلاقات مع "كوريا الشمالية" في وسيلة من أمريكا للضغط على "بيونج يانج". وذكر موقع "عبري" أن "القاهرة" أعلنت قطع علاقاتها الأمنية مع كوريا الشمالية جاء في أعقاب قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتخفيض وتأجيل نحو 300 مليون دولار من أموال المساعدات التي تتلقاها القاهرة من واشنطن على خلفية علاقاتها مع "بيونج يانج" وأوضاع حقوق الإنسان في مصر. وأشار الموقعن إلى أن وزير الدفاع النظام "صدقي صبحي" أعلن في العاصمة الكورية الجنوبية "سيول" أن بلاده قطعت علاقاتها الأمنية مع كوريا الشمالية، وفقًا لما أوردته وكالة أنباء "يونهاب" الرسمية. وأضاف، إن الحكومة المصرية (العسكر) رفضت تأكيد تقرير وكالة الأنباء الكورية الجنوبية بشكل فوري "لكن هذه الخطوة جاءت في أعقاب قرار الإدارة الأمريكية الشهر الماضي تأجيل وخفض مساعدات بنحو 300 مليون دولار للقاهرة بسبب علاقاتها مع بيونج يانج وأوضاع حقوق الإنسان في مصر". وكانت وكالة "يونهاب" نقلت مساء أمس الأول (الاثنين) تصريح عن "صبحي" خلال لقائه نظيره الكوري الجنوبي "سونج يونج مو" أنَّ القاهرة "قطعت تماما كافة علاقاتها الأمنية مع كوريا الشمالية"، وأنَّ "مصر ستتعاون مع كوريا الجنوبية ضد ممارسات بيونج يانج التي تهدد السلام".
مواقع التواصل تسخر من النظام
على صعيد آخرن شنت مواقع التواصل الاجتماعي، حملة سخيرة من النظام العسكري بعد خضوعه إلى قرارات "ترامب". وعلق الناشط جورج على الخبر: "احنا تحت أمر جناب فخامتك سيدي الرئيس ترامب"، ليرد عليه يوسف عثمان "في انتظار تعديل قانون الجمعيات الأهلية لإرضاء الكونجرس الأميركي وترامب".
ونشر حساب "الصقر العربي" صورة مفترضة للاحتفال في كوريا الشمالية، وعلّق "بعد قطع مصر العلاقات مع كوريا الشمالية الكوريين زعلانين آخر زعل، بؤلك كده". فيما علل حساب "حركة شباب 6 إبريل" الخبر: "نظام السيسي يقطع العلاقات مع كوريا الشمالية بعد تقليص المعونة العسكرية الأميركية كاذبون مصر".
أما ناني، فكان لها رأي آخر: "مصر قطعت علاقتها العسكرية مع كوريا الشمالية، أكيد اكتشفوا انهم خلايا اخوانية، وكله لأجل عيون ايفانكا وترامبو، برضو مفيش معونة يا بلحة". جدير بالذكرن أن موقع "اليوم السابع" الموالي للعسكرن كان قد زعم أن "النظام" لن يرضخ أبدًا لطلبات واشنطن وأن قرارات الحكومة تخرج من قادتها ولا أحد يستطيع الضغط على القاهرة.