عُرف عن أيام عيد الأضحى المبارك , ب"موسم التحرش" , حيث بدأت حالات التحرش الجنسي في الظهر في كلًا من وسط البلد و ضواحي القاهرة , وتأتي حالات التحرش سنويًا في أيام الأعياد رُغم الحملات المدنية و التدابير الأمنية التي تتُخذ للحد من تلك الظاهرة , والتي مما يبدو أن الظاهرة تنتصر سنويًا على تلك التدابير . وارتفعت حالات التحرش في مناطق وسط البلد، وحديقة الفسطاط، وحديقة الأزهر بارك، وسط توقعات بأن تزداد في الليل . وحذرت دار الإفتاء المصرية عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» من ظاهرة التحرش بالمرأة، وذلك فى أول أيام عيد الأضحى، وذلك لعدم تكرار ما يحدث فى مثل هذه المناسبات من حوادث مماثلة. وكتب الحساب الرسمى لدار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: التحرش بالمرأة من الكبائر، ومن أشنع الأفعال وأقبحها في نظر الشرع، ولا يصدر هذا الفعل إلا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة التي تتوجه همتها إلى التلطخ والتدنس بأوحال الشهوات بطريقة بهيمية وبلا ضابط عقلي أو إنساني. ووفقا لصحيفة مصرية فقد شهدت حديقة الفسطاط 3 حالات منذ صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك، وتم القبض على المتحرشين، وتتراوح أعمارهم ما بين 12 إلى 17عاما، وسط انتشار أفراد الأمن بالحديقة لرصد ومنع حالات التحرش ,بينما تم ضبط في محافظة القليوبية 17 حالة تحرش بحدائق القناطر. ورصدت مواقع أخبارية أطفالا لاتتجاوز أعمارهم الخمسة عشر عاما يتجمعون سويا لشرب السجائر فضلا عن رصد أول حالة تحرش في الحديقة واتخذت قوات الأمن الإجراءات اللازمة مع المتحرش والقبض عليه . ويُعاقب المتحرش بالقانون رقم 58 لسنة 1937، الذي يُنص على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وغرامة ثلاثة آلاف جنيه بحق كل من تعرض للغير فى مكان عام أو خاص، كما قرر القانون الحبس سنة إذا تكرر الفعل من الجانى وغرامة خمسة آلاف جنيه. ويعاقب المتحرش بالإعدام أو المؤبد إذا كانت المجنى عليها لم تبلغ ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة، أو كان الفاعل من أصول المجنى عليها أو من المتولين تربيتها.