نشرت صفحة "ثورة الغضب المصرية الثانية" بياناً رقم 29 أعلنت فيه أنها غيّرت وجهتها إلى الاعتصام يوم الجمعة 30 سبتمبر، بدلا من يوم 6 أكتوبر المقبل، نزولا على رغبة أعضائها، ورؤية الثوار، وبعد استفتاء قامت به على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كما دعت الثوار إلى الاعتصام فى ميدان التحرير وفى مختلف الميادين على مستوى الجمهورية. وأكدت "الغضب الثانية" أنه فى حال عدم الاستجابة لأوامر الثورة -والتي لا تحتاج إلا لقرار سيادي- فان الثورة الغضب المصرية ستعلن عدم اعترافها بشرعية المجلس العسكري كمدير لشئون البلاد، استنادا إلى انتهاء شرعية الإعلان الدستوري. وذكرت أن رأي الأغلبية الساحقة كان الاعتصام في ميدان التحرير بعد أن كان رأي المنظمين عدم الاعتصام مراعاة لنبض الشارع، وحتى لا يستخدم الاعتصام في الدعاية المضادة ضد الثوار. وأشار البيان إلى أنه سيتم الاعتصام أمام وزارة الدفاع فى حالة عدم تنفيذ مطالب الثورة 7 أكتوبر القادم، وطالب البيان أن يتم إجراء الانتخابات البرلمانية بالقائمة النسبية بنسبة 100%، وأن يتم إصدار إعلان دستوري تكميلي لاحقا يضمن دستورية هذه الانتخابات، أن يكون انعقاد أولى جلسات مجلس الشعب المنتخب قبل انتهاء العام الحالي 2011 وأن يتم الإعلان عن جدول زمني لتسليم السلطة، وصولا إلى رئيس جمهورية منتخب في موعدٍ أقصاه فبراير 2012. كذلك طالب البيان بتفعيل كل القوانين اللازمة لتطبيق العزل السياسي على رموز النظام السابق قبل الانتخابات البرلمانية القادمة، وأن يتم توصيف مهام جهاز الأمن الوطني، ووضعه تحت الإشراف القضائي الكامل قبل أي انتخابات. وأن يتم رفع حالة الطوارئ طبقا للمادة 59 للإعلان الدستوري وسقوط دستور 71 وسقوط شرعية القرار الرئاسي بإسقاط الرئيس قبل انتهاء مدته الرئاسية، وتمكين المصريين في الخارج من الإدلاء بأصواتهم في أي انتخابات، إعمالا للمادة 7 من الإعلان الدستوري، وعدم تأجيل أية انتخابات لأي سبب كان، لأنه إعاقة متعمدة لانتقال السلطة، وأكد البيان على استمرار المسيرات طوال الأسبوع بالتوازي مع الاعتصام . يذكر أن البيان موجود على الروابط التالية: نسخة قابلة للتكبير http://bit.ly/qb4EMl نسخة مكتوبة http://on.fb.me/ooib75