فى ظل الجهل الشرعى والدينى، وتقليل الإحترام ببيوت الله، من أجل السيطرة على عبادة المعتادين على دخولها، وتأدية الفروض الخمس، يُكمل النظام تنكيلة الكامل، ويعتزم تركيب كاميرات مراقبة داخلها، بزعم مراقبة التطرف. جاء هذا بعد أن كشف جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، عن اتجاه وزارته لمراقبة المساجد من خلال كاميرات مراقبة؛ بدعوى تأمينها من العنف والتشدد. وقال طايع، في تصريحات إعلامية: إن هناك مراقبة إلكترونية لتأمين المساجد من أعمال العنف والتشدد، مشيرا إلى وجود تنسيق بين وزارتي الداخلية والأوقاف من أجل الحفاظ على عدم تسلل الخطاب الديني المتشدد للمساجد؛ لأن "الكلمة المنحرفة تهدم دولا وتسقط حكومات، ويجب التصدي لذلك". يأتي هذا على الرغم من انتشار مخبري الأمن في كافة مساجد الجمهورية، وخاصة خلال صلاة الجمعة؛ بهدف تسجيل الخطبة ومراقبة المصلين.