تساءل الدكتور أحمد الخولى -أمين التنظيم بحزب الاستقلال- فى ذكرى استشهاد شقيقه النقيب صلاح الخولى أحد أبطال حرب أكتوبر 1973، الذين ضحوا بدمائهم من أجل استعادة الأراضى المصرية من العدو الصهيونى، ماذا كان سيفعل وزملائه الذين خاضوا تلك الحرب الضروس مع العدو عندما يرو العسكر اليوم يفرطوا فى الأرض (تيران وصنافير) بكل سهوله مقابل المال. وكتب "الخولى" عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الإجتماعى فيسبوك قائلاً: في مثل هذا اليوم السادس والعشرين من رمضان الموافق الثاني والعشرين من أكتوبر 1973 استشهد أخي النقيب صلاح الخولي في معركة الشرف وهو يقاتل مع زملاؤه من أشرف من انجبت أرض مصر من جنود وضباط جيش مصر في ذلك الوقت أخذوا على عاتقهم قتال العدو الصهيوني الذي دنس تراب سيناء واحتلها لأكثر من ست سنوات ,وأبى هؤلاء الأبطال الشرفاء الا أن يخرجوا هذا الدنس من ديارنا لم يخافوا أو يتراجعوا بل قالوا بسم الله والله أكبر وحطموا جيش احدى قواعد الاستكبار في العالم وركيزة العدو الأمريكي . وتساءل "الخولى" فى تدوينته قائلاً: ترى لو كان الشهيد صلاح وزملاؤه على قيد الحياة حتى الآن ماذا كانوا سيفعلون بعد أن تنازلت الدولة عن جزء من تراب سيناء بدون أن تضع اعتباراً لهؤلاء الشهداء ولا لرفض الشعب المصري لهذا الاجراء؟. واختتم أمين التنظيم بحزب الاستقلال تدوينته قائلاً: هنيئاً لك يا أخي صلاح أنت وزملاؤك الذين قال فيهم المولى تبارك وتعالى (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ، لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا) ولا عذر للجبناء ولا نامت أعينهم .. (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ، فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ۞ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )).