فى ظل التراجع المستمر والتلاعب بالأرقام لقناة السويس، والتى زعم قائد نظام العسكر، عبدالفتاح السيسى، أنها ستُعيد تكلفتها للبلاد خلال عام واحد، ثم تراجع عن تلك التصريحات بعدما رددها إعلامه، وقال إن إنشائه لقناة السويس الجديد كان من أجل رفع الروح المعنوية للمصريين فقط. فقد كلف نظام العسكر القناة اكثر من 8 مليار دولار، من أجل رفع الروح المعنوية للشعب المصرى، الذى انخفض عنه الدعم ونهش الغلاء فى جسده، فكان من باب أولى وضع تلك الأموال فى الدعم أو بناء مستشفيات ومدارس جديدة، تقدم خدمات أفضل للمواطنين، ولكن يبقى الحال كما هو عليه، وتستمر قناة السويس فى التراجع لعدة أسباب، أبرزها تراجع التجارة العالمية، وارتفاع التكاليف. فقد صدر تقرير رسمى عن الجهات المعنية فى مصر، أكد انخفاض عائدات قناة السويس، فى الخمسة أشهر الأولى من العام الحالى، بعائدات وصلت إلى 2.064 مليار دولار، بتراجع .03 % عن العام المضى. وبلغت إيرادات قناة السويس خلال الشهور الخمسة الأولى ( يناير- مايو 2016)، 2.071 مليار دولار . وقالت إحصائية الملاحة الدورية الصادرة عن قناة السويس والتي نشرت أمس الاثنين على موقع رئاسة الحكومة إن عائدات مايو 2017 بلغت 439.8 مليون دولار بزيادة 0.7 بالمئة عن عائدات مايو 2016 والتي بلغت 436.5 مليون دولار. وكانت إيرادات قناة السويس في مصر قد تراجعت بنسبة 3.2%، إلى 5.005 مليار دولار في العام 2016، مقابل 5.175 مليار في 2015، وفق بيانات رسمية.