شنت القوات الصهيونية اعنف حمله امنية منذ خمس سنوات، رداً على عملية"وعد البراق" والتي نفذها ثلاث شبان فلسطينيين. وقامت قوات الاحتلال الصهيوني بإغلاق الطرق الرئيسية في قلب مدينة القدس في المناطق التجارية، واغلاق شارع صلاح الدين، و السلطان سليمان، أما حركة السيارات مما سبب في ازمة مرورية خانقة، كما شن اعتقالات بحق أكثر من ثلثمائة وخمسون مواطناً، واعادة اخرين إلى الضفة الغربية. كما فرضت الشرطة الصهيونية على اصحاب المحلات التجارية في شارع السلطان سليمان وباب العامود والمصرارة إغلاق محلاتهم قبل اسبوع واحد من عيد الفطر السعيد وهددتهم بغرامات مالية باهظة في حال عدم استجابتهم للقرار الاسرائيلي اضافة الى تفتيش الشبان والتدقيق في هوياتهم واعتقال ستة منهم منذ يوم أمس وتفتيش المركبات والسيارات. كما قامت القوات الصهيونية بإغلاق بوابة ضاحية البريد التي فتحتها يومياً حتى منتصف الليل منذ بداية شهر رمضان، وتأتي هذه الإجراءات في المدينة اضافة للعقوبات المفروضة على قرية دير ابو مشعل الى الشمال الغربي من مدينة رام الله والتي انطلق منها منفذو عملية القدس بعد مشاورات مكثفة اجراها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مع وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان ومفوض الشرطة ومفتشها العام روني الشيخ وعدد من كبار ضباط الأمن في اسرائيل.