قالت الأممالمتحدة: "لسنا معنيين بأي قوائم سوى التي يصدرها مجلس الأمن" معلقةً على قائمة الإرهاب (الصادرة عن السعودية ومصر والبحرين والامارات)، وتتهم فيها عشرات الأشخاص والكيانات في قطر وخارجها بالإرهاب، وبدا أنه استجابة سريعة للخارجية القطرية التي اعلنت قبل قليل أن الرباعي بإصداره قوائم للإرهاب نصب نفسه بديلا للشرعية الدولية وانتهك القانون والمعايير الدولية. وقالت الأممالمتحدة أيضًا، إنها غير معنية بأي قوائم للإرهاب سوى التي يصدرها مجلس الأمن، في تعليقها على قائمة "الرباعي".
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن علاقة المنظمة الأممية قوية مع "قطر الخيرية"، مشيرا إلى أن هناك "مشاريع مشتركة باليمن وسورية والعراق".
و استنكرت وزارة الخارجية القطرية اليوم أيضا، قائمة الإرهاب التي أصدرتها الدول الأربع، ووصفتها ب"الباطلة".
ووصف البيان القطري الخطوة ب"الافتراء"، وب"محاولة تشويه" صورة قطر، "وربطها بأي شكل من الأشكال بدعم الإرهاب".
وفي وقت متأخر من مساء الخميس الماضى، أصدرت السعودية ومصر والإمارات والبحرين بياناً مشتركاً لإدراج 59 شخصاً، بينهم الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، و12 كياناً قالوا إنها "مرتبطة بقطر"، في قوائم الإرهاب المحظورة لديها، وذلك في سياق الحملة المستمرة على الدوحة.
وجاء إعلان السعودية والإمارات ومصر والبحرين ليزيد الضغط على قطر بشأن مزاعم بأنها تتدخل في شؤون جيرانها من خلال دعم وتمويل جماعات إسلامية متشددة.
وأدرجت الدول العربية الأربع المذكورة في قوائم الإرهاب المحظورة لديها، 59 شخصا بينهم العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، و12 كيانا منها مؤسستا قطر وعيد الخيريتان اللتان تمولهما الحكومة القطرية.