أكد وسائل الإعلام الإيرانية ، صباح الأربعاء ، إن العاصمة طهران شهدت ، هجومين منفصلين ، استهدفا قبر الخميني بتفجير انتحاري ، والبرلمان الإيراني، حيث قتل أحد رجال الأمن في اشتباك مع مسلحين وسط أنباء عن احتجاز رهائن. وأشارت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء ، إلى أن رجلا "فتح النار عند ضريح الخميني في جنوبإيران وأصاب عدة أشخاص"، قبل أن يتحدث التلفزيون عن وقوع هجوم انتحاري ، وفي هجوم منفصل، أطلق مسلح الرصاص داخل البرلمان الإيراني وسط طهران. وأردفت الوكالة أن "الاشتباك واطلاق النار لازال متواصلا في مبنى البرلمان الايراني"، مشيرة إلى تعرض موقع الصحفيين للرصاص. ونقلت عن "بعض نواب البرلمان" قولهم إن المعلومات الأولية تشير إلى مقت "أحد حراس البرلمان متأثرا بإصابته" ، قبل أن تؤكد الخبر ، وتشير إلى ثماني اصابات على الأقل حتى الآن. وأفادتالوكالة بان المهاجمين على مبني مجلس الشورى الإسلامي بطهران ، كانوا ثلاثة اشخاص، اثنان منهم مسلحان ببندقيتي كلاشينكوف والثالث يحمل مسدسًا، وانهم تمكنوا من الهرب جميعًا وان القوى الامنية تواصل ملاحقتهم للقبض عليهم. واسفر اطلاق النار صباح اليوم الاربعاء ، عند مرقد الخميني ، بجنوبطهران، عن سقوط عدد من الجرحى. وقال المتحدث باسم منظمة الطوارئ في طهران "حسن عباسي" أن عدة جرحى جراء الحادث نقلوا الى المستشفى إلا أن احصاءًا دقيقًا عن عدد الجرحى لم يتوفر بعد. واضاف، أن خمس سيارات اسعاف هرعت إلى ضريح الخميني لنقل الجرحى.