كشفت المتابعة ال إعلامية لحملة الإزالت عن أراضى الدولة التى ينفذها النظام حاليًا عن فضيحة مدوية لرجل البرلمان سعيد حساسين، وذلك بعد كشف تعديه على مئات الأفدنة من الأراضى التابعة للدولة. وتمكنت حملة مجلس مدينة طامية من إزالة مزرعة مقامة على مساحة 300 فدان أقامها النائب في برلمان العسكر سعيد حساسين على أراض ملك الدولة بطريق مصر الفيوم. وأزالت الحملة بقيادة المهندس محمد سيد العكباوي، رئيس مجلس المدينة، والعميد محمد كساب، مأمور المركز، سور المزرعة المبني من الطوب الأبيض والملتف حولها، وعدد من الغرف المقامة بداخلها، حيث تبين أن المزرعة بها أشجار زيتون وليمون ونخيل ومجموعة من الأشجار والنباتات الطبية. وحسب مراقبين فإن تعدي حساسين على هذا الحجم الكبير من أراضي الدولة يعكس مدى صلاته القوية بالنافذين، وأن الأمر يستوجب محاكمته والتحقيق معه ومع العصابة التي منحته ذلك دون وجه حق، مع خلع الحصانة التي حصل عليها لصلاته القوية بمافيا الأجهزة الأمنية.