قالت وكالة شهادة الناطقة باسم حركة الشباب المجاهدين إن أكثر من 30 من القوات الحكومية والمساندين لها قتلوا وأصيبوا بتفجير سيارة مفخخة مركونة قرب دائرة الهجرة والجنسية بالعاصمة مقديشيو وبالتحديد في شارع مكةالمكرمة وبحسب مصادر للوكالة فإن التفجير أودى بحياة عشرة أشخاص من بينهم اللواء عبد بشير آدم الذي تولى مناصب سابقة من بينها قيادة وحدة 12 إبريل والعقيد في الجيش عبد مقران وعمدة مدينة بلدوين وضابط في جهاز الاستخبارات يدعى جمال وعمدة مدينة كنتراوي عبد الرحمن سيدو وآخرون كما أفاد البيان بإصابة 20 آخرين من بينهم المهندس إسماعيل المسؤول بدائرة الهجرة والجنسية في إقليم هيران فيصل عراري وأكدت الحركة أن التفجير هو رد على رئيس الصومال الذي عين حديثا من قبل البرلمان محمد عبدالله فرناجو الذي توعد باستئصال الحركة كما تبنت الحركة مساء الثلثاء هجوما على موقع للقوات الحكومية قرب بلدة جوف جدود قرب بلدة بلدوين جنوب غرب الصومال مؤكدة مقتل 17 من القوات الصومالية وإصابة آخرين واغتنام عربتين وتدمير عربة بحسب البيان.