شهدت صفحات النشطاء والمغردين منذ يوم أمس، حالة شديدة من الغضب، التى انتهت بالسخرية، وذلك بعد الكشف عن قيام مختار جمعة -وزير الأوقاف- فى حكومة العسكر، بتعيين نجلته فى شركة ميدور للبترول التابعة للحكومة، بالمخالفة للقانون. وعند سخريتهم قال النشطاء، أن جمعة قام بالصعود على المنبر والتكبير بتعيين نجلته فاستجاب له قائده الذى فى الاتحادية، نظير خدمات الأول له. المثير أن نجلة تخرجت فقط في 2016 الماضي، وعينت بشركة البترول رغم أنها حاصلة على ليسانس آداب قسم اللغة الإنجليزية، التي لا علاقة لها بالبترول إطلاقا، إضافة إلى أنها المرة الثانية التي سعى جمعة إلى تعيين ابنته ونجح فيها بعد أن سعى مسبقًا بتعيينها بوزارة التربية والتعليم وفضحه الصحفيون قبل أن تتم الصفقة الأهم.
وقال الصحفي بلال العدوي، وهو من مؤيدي السلطة الحالية، عبر صفحته على فيس بوك ساخرًا: "تعيين "شيماء الحاصلة على ليسانس آداب قسم إنجليزى دُفعة 2016" بنت الدكتور "محمد مختار جمعة وزير الأوقاف" فى ( شركة ميدور للبترول )" وعلينا أن نشكر الرجل الذي لم يعينها في الأوقاف وعينها في " أم تخصصها..".
وتساءل "يا تري كم خريج من 2016 اتعين"؟ و"كم خريج من 2015 و14 و13 و12 و11 اتعين" و"هل لو هي مَش بنت مختار جمعة كانت اتعينت.
ويصعد على المنبر ويخطب في الناس ويطالب بالعدل وكده ..احبيبي يا جمعة".
وأوضح في تغريدة أخرى "دي بنت الوزير اللي شطب شقته من صندوق الوزاة، وبعت زوجته وابنه في الحج علي حساب الوزارة، وسيادة الوزير بيصرف مرتبات لخطباء وائمه متعاقد معاهم ممن حصلوا علي مؤهلات شرعيه بتقديرات عليا ودراسات عليا وببعطيهم 140 جنيه... إخوانا بتوع البترول الزملاء الأفاضل السادة الصحفيين عايزين مرتبها نعرفه كام، وحقيقة الكلام دا، هو دلوقتي في شغل للدرجة دي".
وعلق النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي ساخرين من تعيين ابنة الوزير الانقلابي، وقال محمد عفيفي ساخرًا: "تحيا مصر تلت مرات".
أما نينو فقال "مختار جمعه اصلا ما ينفعش يبقى وزير لأنه ببساطه انسان مطبلاتى".
وقال طارق الدسوقى: "إذا كان رب البيت بالدف ضارب --------------".
ولم ينشغل جمال أبو علي إلا بحال البلد فقال: "هذه هو الحال في مصر وكل دول العالم ..لاجديد تحت الشمس ..الترتيب في اي دوله للوظائف الهامه نسبه لرئاسة الجمهوريه ونسبه لرئاسة الوزراء والوزراء ونسبه للقضاء واخري للنواب ورؤساء المؤسسات والشركات ووكلائهم ..ثم الفهلويه ..وهؤلاء يمثلون 15?من مجموع الشعب وعلي الباقي وهم 85? ان يبحثوا لانفسهم عن عمل في أي شئ اخر... وسلم لي علي العدالة ومبدأ تكافؤ الفرص...".
وأضاف ناصر فرغل "لذلك كانت خطبته من مسجد التليفزيون عن حث الشباب علي العمل دون شروط سواء نوعه أو مكانه أو دخله وبالفعل كان صادقا العمل كثير لكن الشباب لا يريد".