جدد خبراء مصريون الدعوة إلى ضرورة الأهتمام بسيناء وحمايتها من أطماع العدو الصهيوني عبر خطة تنمية شاملة للإعمار وتكون بمثابة حائط صد أول يساعد الخطط العسكرية للتصدي لأي عدوان من جانب الكيان الصهيوني في المستقبل ووصف خبير الآثار نور الدين عبدالصمد في ندوة عقدت مساء الخميس بنقابة الصحفيين، سلطة مصر على سيناء بأنها لا تزيد حالياً على سلطة أبومازن على رام الله، محذراً من مخططات صهيونية تستهدف الإستيلاء على جزء من سيناء أو على الأقل حرمان مصر من بسط كامل سيادتها على ترابها وحذر من مخاطر مفاعل ديمونا ومحاولات الكيان الصهيونى دفن النفايات النووية وتحديداً الفسفور الأحمر على حدود مصر الشرقية، ما يؤدي إلى إصابة سكان سيناء بالإشعاع النووي، مؤكداً أن هناك عدداً من الأطفال القريبين من الحدود والذين تم فحصهم ثبت إصابتهم بالإشعاعات النووية وطالب الرائد محمد عبده موسى بضرورة التصدي للمؤامرة التي يقوم بها الأتحاد الأوروبي بالتعاون مع العدو الصهيوني من خلال السيطرة على بعض المناطق بسيناء تحت زعم السياحة الدينية، وتحديداً من خلال التحكم في دير سانت كاترين وعيون موسى بحجة الإستثمار وشراء الأراضي المحيطة بالدير لإيجاد موطئ قدم هناك وطالب كل من اللواء أحمد رجائي عطية ومختار الفار وياسين سند بضرورة الأهتمام بتنمية سيناء وإستغلال ثرواتها الطبيعية المتمثلة في الرمال السوداء التي تدخل في الصناعات الحربية مثل صناعة الصواريخ وغيرها، وكذلك الثروة السمكية والنباتات الطبية النادرة وأستثمار المساحات الصالحة للزراعة، وكذلك الأهتمام بالسياحة بسيناء والتي تزخر بالأماكن السياحية المتميزة عالميا ويمكن إستثمارها بشكل أفضل كثيراً من الوقت الحالي، سواء الرياضات المائية أو السياحة الجبلية والإستشفائية أو شواطئ البحرين المتوسط والأحمر