لعبت أنفاق المقاومة الفلسطينية ، دورًا مهمًا خلال الحرب الأخيرة على غزة في صيف 2014، حيث نفذت من خلالها فصائل المقاومة سلسلة عمليات فدائية انطلاقها منها، وشاركت من خلالها في التصدي لقوات الاحتلال موقعة العشرات من القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال ، مما أصاب الاحتلال بالذعر والحيرة ، حتى أعلن جيش الاحتلال عن تطوير رويوتًا عسكريًا لمواجهة الانفاق. قال موقع صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن جيش الاحتلال الصهيوني قد طور "رويوتًا عسكريًا" سيدخله للخدمة ويستخدمه في اقتحام الأنفاق والمباني، لافتًا إلى أنه يتم التحكم فيه عن بعد من قبل الجنود ، مشيرًا إلى أن من مهام "الروبوت"؛ حماية الحدود وخاصة نقاط التماس مع قطاع غزة، وعمل دوريات على الحدود وكشف الأماكن الخطيرة أمنيًا أو التي لا يستطيع جنود الاحتلال اختراقها بشكل مباشر. وبين موقع "يسرائيل هيوم"، أن الروبوت سيتم التحكم فيه من قبل اثنين من جنود الاحتلال وتم تطويره بالتعاون مع أنظمة شركة "البيت"، مشيرًا إلى أنه مجهز بأسلحة وكاميرات ومايكروفونات، ومصمم لدخول المناطق الوعرة، ووزنه خفيف بما يسمح للجنود بحمله على الظهر. وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد كشفت العام الماضي عن إدخال قوات الاحتلال ل "الروبوت روني" للخدمة فيما يسمى سلاح المشاة الصهيوني ، بهدف تقليل المخاطر التي يتعرض لها جنود الاحتلال. وأوضحت الصحيفة، أن الروبوتات استخدمت في سلاح الهندسة التابع للجيش سابقا، لكن ولأول مرة سيتم استخدامه من قبل الجنود المقاتلين داخل المعركة. وفي يناير 2017، كشف جيش الاحتلال، عن روبوت عسكري جديد سيدخل في خدمة الجيش لمواجهة أنفاق المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ومساعدة وحدات المشاة ووحدة الهندسة "يهلوم". وذكر، أن الروبوت الذي يزن 15 كيلوجرام، قادر على العمل في كل الحالات الجوية وكذلك التضاريس وفي الضوء والظلام داخل الأنفاق وغيرها وتحديد أي خطر داخل تلك المناطق.