لاقى قائد النظام عبدالفتاح السيسى، هجوم شديد من اثنين كانوا من أكبر مؤيدية فى الشارع المصرى، وذلك بعد التفجيرين الدمويين فى كنيستى طنطا والإسكندرية، حيث أكدت الكاتب الصحافية غادة الشريف، صابحة المقال الشهير إغمز بعينك يا سيسى، خدنا إيه من تفويضك غير الدم والفناكيش، بينما أكد الأكاديمى الدكتور خالد رفعت أن ما حدث هو تسيب وفشل أمنى اعتادوا عليه. عملت ايه بالتفويض؟ وشنت الكاتبة غادة الشريف، هجومًا عنيفًا على "عبد الفتاح السيسي"، بعد تفجير كنيستي طنطاوالاسكندرية. وقالت "الشريف" في تدوينة نشرها عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "بعد تفجير الكنيستين هيطلع الاعلام الموجه يقولك: "شفتوا؟ احنا بنواجه مؤامرة فاسكت ساكت بقى و سيب (الريس) يشتغل". وتابعت بقولها: "طيب لما احنا فى مؤامرة، مالك طرى كده و مش راضى تنشف على قيادات الارهاب؟.. لما احنا فى مؤامرة، ايه اللى اتعمل بالتفويض اللى فوضناه من 3 سنين غير الطبطبة اللى بتموّت ولادنا هنا و فى سيناء؟.. لما احنا فى مؤامرة، ليه تبنى خططك الإقتصادية على توسيع القناة اللى هتحتاج لسفن دول المؤامرة إنها تمر فيها؟.. لما احنا فى مؤامرة، ليه ترمى فلوسنا فى العاصمة الادارية اللى هتحتاج دول المؤامرة إنها تستثمر فيها؟.. لما احنا فى مؤامرة، ليه بتاخذ قروض من دول المؤامرة؟.. لما احنا فى مؤامرة، ليه جايب حكومة خايبة بليدة و تصر عليها"؟... وأختتمت تدوينتها بقولها: "كل ده بدل ما تشغّل مصانعك و تبقى منتج و تقوى شوكتك.. ليه ؟.. الظاهر هيطلع فى الآخر ان الدولة هى المؤامرة"!. تسيب وفشل أمنى اعتدنا عليه ومن جانبه قال الدكتور خالد رفعت صالح -الأستاذ بهندسة السويس- : "رحم الله شهداء كنيسة مارجرجس بطنطا... مش وقت عتاب ... ولكن هل يعقل الا يتم التأمين التام لأكبر كنيسة فى طنطا اللى شهدت 3 حوادث تفجير اخر اسبوعين ... منطقى جدا ان يتم استهداف الكنيسة دى بالذات فى العيد ... الاغرب انهم فككوا يوم 27 مارس اللى فات من 10أيام بالضبط عبوتين ناسفتين أمام نفس الكنيسة دى". وتابع بقوله: "طبعا لا يمكن منع الارهاب نهائيا ولكن مش معقول اسيبه يضرب نفس الاهداف بنفس الطريقة كل مرة". وأشار بقوله: "هذا تسيب وفشل أمني اعتدنا عليه فى الفترة الأخيرة ليس فى سيناء فقط بل فى كل مصر ... للأسف إنها الحقيقة المره". جدير بالذكر أنه وقع تفجيرين صباح امس الأحد بكنيستي الاسكندريةوطنطا، ونتج عن تفجيرهما مقتل 44 شخصا واصابة 126 آخرين.