في إطار حرب الداخلية وحكومة حماس على عملاء العدو وسعيا منها لتنظيف غزة منهم أمهلت وزارة الداخلية بغزة عملاء العدو أسبوعا للتوبة يبدأ من وحتى الثانية عشرة من الثلاثاء القادم 11 إبريل وذلك في بيان صحفي. ودعت الداخلية كل من وقع ضحية للاحتلال ومخابراته وكان عميلا لهم في وقت سابق بتسليم نفسه عبر التواصل مع أقرب شخص له علاقة بالأجهزة الأمنية يثق فيه المتخابر متعهدة بتوفير الحماية الأمنية والقانونية للمتخابر الذي يسلم نفسه ومعالجة قضيته في إطار السرية التامة وخارج المقرات الأمنية. وقالت الداخلية إن هذا العرض يعد طوقا حقيقيا لكل من وقع ضحية الاحتلال ومخابراته وأراد التخلص من العار الذي لحق به وتحكيم العقل والرشد والعودة إلى حضن الأهل والوطن والعيش آمنا مطمئنا في نفسه وبلده. وأضافت الداخلية أن كل من سلم نفسه في فترة سابقة يعيش الآن آمنا مطمئنا بعيدا عن الخوف والملاحقة محذرة من لم يسلم نفسه خلال تلك المدة بأنه سيكون في قبضة الأجهزة الأمنية وقد أعذر من أنذر والكلام للداخلية. وجاء ذلك بعد أيام من اغتيال الفقها والذي حملت فيه المقاومة الموساد الصهيوني المسؤولية عنه.