د.همام سعيد مراقب الإخوان المسلمين بالأردن اعتبر مراقب عام جماعة الإخوان المسلمين بالأردن الدكتور همام سعيد أن "فرار" طاقم السفارة الصهيونية من عمان يدلل على شعور الكيان الصهيوني بحالة الرفض الشعبي العارمة للعلاقات معه. وطالب سعيد الحكومةَ بالمسارعة إلى إنهاء اتفاقية "وادي عربة" نزولاً عند إرادة الشعب الأردني الذي لا يرحب بالعلاقة مع "العدو الأول للأمة". ورأى سعيد أن الصهاينة يدركون بأن الأنظمة العربية واتفاقيات التسوية المبرمة لا تحميهم من الشعوب العربية التي "تغلي جراء آلاف الاعتداءات الإجرامية التي اقترفها الكيان الصهيوني بحق ابناء الشعوب العربية". وتابع:"الغاصب يدرك بأن لا بقاء له على أرضٍ تلعنه وبين شعوب تبغضه.. هذا الكيان غريب، ولا بد أن ينتهي وتعود الأرض لأصحابها". ولفت إلى أن ما حصل عليه الكيان الصهيوني بالعدوان "لن يستمر طويلاً أمام يقظة أبناء الأمة العربية الإسلامية"،و"الزلزال" الذي يضرب المنطقة . وأكد المراقب العام أن ما يجري "رسالة للحكام العرب الذين لا يزالون يراهنون على سراب التسوية"، داعياً إلى التحلل مما وصفه ب"اتفاقيات الذل". وتمنّى على الحكومة الأردنية أن تعمد إلى موقف "صلب" ،لا سيما وأن "لاعتداءات على سيادة ومصالح الأردن لا تزال مستمرة؛ وآخرها تصريحات المتطرف الداد أول أمس والتي أكد فيها أن المجتمع الصهيوني يؤيد دعوته لاعتبار الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين". ودعا سعيد الأردنيين إلى المشاركة في الاعتصام أمام السفارة الصهيونية بعمان الساعة السادسة عصر اليوم، والتعبير عن مشاعر الفرح ل"فرار" طاقم السفارة الصهيونية من الأرض الأردنية الطاهرة.