أن النملة يومًا قد عَشِقت فيلًا فتزوجها الفيلُ و أقاما العُرس على شطِّ البحر الميِّتْ في النملة قال الفيل قصيدة شِعرْ : يا أجمل و جهٍ يا وجه النملةْ يا أوسع عينينِ يا عينَيها يا أطول شَعرٍ يا شَعر النملةْ للفيل النملة قد وَلَدَتْ فيلًا حجم النملةْ
القصة تحكى أن الناقة يومًا قد عَشِقت فأرًا فتزوجها الفأرُ و أقاما العُرس على شطِّ البحر الميِّتْ في الفأر الناقة قالت أعذب شِعرْ : يا أشرف فأرٍ جاء إلى البحر الميِّتْ أنت البارزْ أنت الفارسْ أنت مُفَوَّهُ قمة مارسْ للفأر الناقة قد َوَلَدَتْ جَمَلًا في حجم الفأرْ
القصة تحكى أن القِطة يومًا قد عَشِقت كلبًا فتزوجها الكلبُ و أقاما العُرس على شطِّ البحر الميِّتْ فى الكلب القِطة قالت أجمل شِعرْ : يا أطهر جروٍ يا نَبَّاح السِّربْ أتوضأ من بَولكْ يا كلبًا يا ابن الكلبْ و أسير جواركَ ذيلى في ذيلكْ يا أعوجَ ذيلٍ في بلدى يا ذيل الكلبْ للكلب القِطة قد وَلَدَتْ قِططًا من سلالة كلبْ
الفيلُ النملةُ و الجَمَلُ الفأرُ و القِطُّ ابن الكلبِ جميعًا جاؤوا مأدبة البحر الميِّتْ أتراكم خمنتم كيف انتحر البحر المَيِّتْ ؟ و لماذا انتحرْ ؟ في الخليجِ سيُدفَنُ أم في المُحيطْ ؟ و متى يعلنون الحِداد عليهْ أقريبًا أم ننتظرْ ؟ شعر / المستشار عماد أبو هاشم