فى خطوة منها نحو عصيان ورفض لسياسات نظام العسكر، قامت نقابة الصيادلة، باتخاذ موقف جديد ضد نظام العسكر، ومافيا شركات الأدوية، بسبب التسعيرة الجديدة التى اقرها وزير الصحة أحمد عماد، الأسبوع قبل الماضى، على الرغم من اعتراضات الجميع، بالأخص المرضى. وأعلنت النقابة، أنها تمتنع عن شراء أى نوع دواء، بالسعر الجديد، اعتبارًا من اليوم الأربعاء، هو أول أيام تطبيق تسعيرة الأدوية الجديدة. وقالت مصادر بمجلس النقابة، أن هذه الخطوة، هى تحرك مبدئى اعتراضًا على سياسة النظام، فى التعامل مع ملف الدواء، مؤكدًا أن الصيادلة لن يقوموا بالبيع بسعرين مختلفين، مشيرًا، إلى أن قرارات الجمعية العمومية، شملت أيضًا تعليق لافتات على جميع مقار النقابات الفرعية للتعبير عن حالة الغضب والاستياء التى تعم جموع الصيادلة خوفا على مهنتهم. وتأتي هذه الإجراءات ضمن 8 قرارات أعلنت عنهم نقابة الصيادلة في اجتماعها الأخير، مع النقابات الفرعية بالمحافظات. وكانت النقابة قد أكدت تمسكها بالحفاظ على هامش ربح الصيدلي طبقا للقرارات الوزارية السابقة بما لا يقل عن 23% للأدوية المحلية ولا يقل عن 15% للأدوية المستوردة مع زيادتها إلى 25%، و18% عند إعادة تسعير الأدوية خلال 3 إلى 6 أشهر أو الالتزام بقرار 499 كاملا غير منقوص مع استبعاد تقسيم الأدوية إلى أساسية وغير أساسية، وإمهال جهود لجنة التفاوض حتى العاشر من فبراير وفى حال فشلها، يكون القرار إضراب كامل لجميع صيدليات مصر على مستوى كل المحافظات بحيث يكون الغلق كليا بداية من يوم 12 من فبراير، ويستمر حتى صدور قرار من مجلس النقابة طبقا لتطورات الوضع.