اعترف المستشار "أحمد الشاذلي" ، نائب رئيس مجلس الدولة ، بخيانة النظام العسكري ، ، في حكمة برفض الطعن المقدم من حكومة الانقلاب على مصرية جزيرتي تيران وصنافير ، وأقر بتنازلهم عن الأرض المصرية بطرق غير شرعية ، وبدون أية دلائل او إثباتات على إدعائهم. وقال "الشاذلي" في حيثيات الحكم ، أن حكومة النظام لم تقدم ثمة وثيقة أو شيئًا آخر يغير أو ينال من سيادة مصر على الجزيرتين ، وهو الإقرار الضمني من محكمة القضاء الإداري بخيانة هذا النظام وعمالته ، وتفريطه فى أرض مصر بدون وجه حق ، من أجل اكتساب شرعية دولية أو حفنة من الدولارت. ولإثبات المزيد من حالات التنازل عن السيادة المصرية ، والتفريط فى الأراضي المصرية ، أعاد مستخدموا مواقع التواصل الاجتماعي ، نشر تصريحات اللواء أركان حرب "أحمد إبراهيم محمد إبراهيم" ، قائد قوات حرس الحدود ، التى قالها في يوم السادس من أكتوبر عام 2013 ، خلال الذكري الأربعين لانتصار حرب اكتوبر ، مع الإعلامية "رولا خرسا" الداعمة للانقلاب العسكري ، بشأن مدينة أم الرشراش المصرية المحتله. وقال "إبراهيم" ، أن الكيان الصهيوني غير اسم المدينة الواقعى على ساحل خليج العقبة من "أم الرشراش" إلى "إيلات" ، لكن تم التنازل عنها للكيان لأنها المنفذ الوحيد لهم على البحر الأحمر. وتفاخر قائد قوات حرس الحدود بالتنازل عن الميناء المصرية على خليجج العقبة ، "أم الرشراش دى إيلات.. أم الرشراش دى إيلات ، بس هي المنفذ الوحيد ليهم على خليج العقبة ، لو انتى اخدتى أم الرشرائ هتقفلى عليهم ، وهتعتبر حبيسة من ناحية البحر الأحمر". وتابع: "من أيام عبد الناصر وهما كانوا عاوزين أم الرشراش ودفعوا ناس وكده ، ولو بصيتى على الخرائط هتلافيها عندنا أم الرشراش وعندهم إيلات ، وسموها الاسم ده عشان يمحوا الاسم الأصلي بتاعها". يذكر أنه لولا استيلاء الكيان الصهيوني على أم الرشراش و احتلالها في عام 1949 ، وتنازل النظام العسكري عنها لاحقًا ، لما كان هناك فاصل جغرافى بين مصر والأردن والسعودية ، ولا بين الدول العربية الإسلامية فى إفريقيا ونظيرتها فى القارة الأسيوية ،ولظل البحر الأحمر نقطة قوة عربية آمنة مؤمنة داعمة للأمن القومى العربي بعيدًا عن الإختراق الصهيوني. شاهد الفيديو.. مفاجأة.. قائد عسكري يعترف بتنازل النظام عن مدينة "أم الرشراش" #الشعب| #شاهد| قائد عسكري يؤكد أن الكيان الصهيوني غير اسم المدينة الواقعى على ساحل خليج العقبة من "أم الرشراش" إلى "إيلات" ، لكن تم التنازل عنها للكيان لأنها المنفذ الوحيد لهم على البحر الأحمر. تم نشره بواسطة جريدة الشعب في 22 يناير، 2017