تواصل قوات الاحتلال الصهيوني سياساتها القمعية وعمليات القتل والاعتقال والتنكيل بالشعب الفلسطيني . وجاء شهر أغسطس ليكمل ما سبقه من الشهور ولم يشذ عن القاعدة حيث استشهد ثلاثون شخصا بينهم أطفال، واعتقل 380 مواطنا بينهم نواب في المجلس التشريعي وصحفيون ورضع وأطفال ونساء، ناهيك عن تدمير وتخريب قرى ومزارع وبيوت الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم
وذكر بيان صادر عن مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أن 27 فلسطينيا من قطاع غزة بينهم خمسة أطفال اغتالهم الاحتلال إما بالقصف المدفعي أو بالطائرات الحربية، كما استشهد ثلاثة أشخاص، اثنان أثناء اقتحام قوات الاحتلال لمخيم قلنديا قرب مدينة رام الله، والثالث دهسه جيب عسكري في القدس. وأضاف البيان أن الاعتقالات تركزت في محافظات الخليل وقراها وبيت لحم وحي سلوان في مدينة القدسالمحتلة وطولكرم وسلفيت ورام الله والبيرة.
وكشف عن أن قوات الاحتلال اعتقلت نوابا عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هم مصطفى مطلق أبو جحيشة من مدينة الخليل، وأنور الزبون من مدينة بيت لحم، وحسن يوسف الذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال قبل أقل من شهر، واعتقلت أيضا قياديا في حماس وعددا من الأسرى المحررين.
كما شملت الاعتقالات مجموعة من الصحفيين والمصورين الذين اعتقلوا نتيجة لتغطيتهم الانتهاكات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني.