قال "ويسى قايناق" نائب رئيس الوزراء التركى ، إن هجومًا أكبر كان يتم التخطيط له فيما يبدو استنادًا إلى كمية الأسلحة التى عثر عليها فى موقع تفجير بسيارة ملغومة فى مدينة إزمير غرب البلاد ، عصر اليوم الخميس. وقال "قايناق" ، بناء على التجهيزات والأسلحة والقنابل والذخيرة التى تم ضبطها علمنا أن عملا بشعا كان قيد التخطيط. وأضاف أن الهجوم الذى قال عنه الحاكم المحلى إنه يعتقد أن مسلحين أكراد نفذوه لن يوقف التدخل العسكرى التركى فى سوريا والعراق. وفي سياق متصل ، ارتفع عدد ضحايا التفجير الذى استهدف قصر العدل بمدينة إزمير بغرب تركيا ، إلى قتيلين و10 مصابين، بينهم مدنيون ، وأحدهم فى حالة خطيرة. وأفادت صحيفة "حرييت" ، التركية بأن أحد الضحايا ضابط شرطة والآخر موظف فى محكمة ازمير فى منطقة بايراكلى التركية. وأضافت الصحيفة التركية أن ثلاثة مسلحين اشتبكوا مع الشرطة، وقتل اثنان منهم وجارى البحث عن الثالث. ووقع الهجوم قرب نقطة تفتيش للشرطة عند مدخل للقضاة وأعضاء النيابة العامة للمحكمة فى منطقة بايراكلى. ونوهت إلى أنه تم إرسال عدد من سيارات الإسعاف على الفور إلى مكان الحادث، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات المجاورة ، مشيرة إلى أن منظمة صحفيين بلا حدود فى تركيا، والمجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون أعلنا أيضا أمر حظر النشر عن الهجوم. ويعد هذا الهجوم الثانى فى غضون الأيام الخمسة الأولى من عام 2017، بعدما هزت البلاد سلسلة من الهجمات الإرهابية الكبرى فى العام الماضي، التى أسفرت عن مقتل 275 شخصا على الاقل وجرح الآلاف.