قال المتحدث بإسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأممالمتحدة، يانس ليركه، اليوم الثلاثاء، فى مؤتمر صحافى، بحنيف، أن هناك قلق شديد بالأممالمتحدة، إزاء نقص امدادات المياه التى تعانى منها العاصمة السورية دمشق، ومناطق حولها جراء توقف محطة المياه التي تقوم بتزويد المدينة. وحذر ليركه من أن هذا النقص الذي يعاني منه ما يصل إلى خمسة ملايين شخص قد يؤدي إلى مخاطر ومشكلات صحية على السكان برغم ما تبذله السلطات السورية المعنية من جهود لتوفير المياه بشكل منتظم إلى السكان.. لافتا إلى أن السلطات تمد حوالي 30 % منهم حاليا في حين تقوم الأممالمتحدة هي الأخرى بمد المدينة بالمياه عبر الشاحنات. ودعا أطراف النزاع في سوريا إلى عدم استهداف البنية التحتية الخدمية حرصا على حياة المواطنين السوريين، وفي رده على سؤال للصحفيين قال “إن المعلومات من فريق الأممالمتحدة الإنساني على الأرض تشير إلى أن محطة المياه تم استهدافها عمدا ولكن من غير المعروف حتى الآن من قام بذلك”.