بدأ موسم الشتاء على محافظه الإسكندرية، وهو ما ظهر من خلال هطول الأمطار الخفيفة والغزيرة على أنحاء متفرقة من المحافظة من وقت إلى آخر خلال الآونة الأخيرة ، وبالرغم التحذيرات الكثيره التى أطلقها أهالي محافظة الإسكندرية قبل بدايه موسم شتاء هذا العام ، ورغم الاستعدادات الوهميه من مسؤولي الانقلاب بالمحافظه عن الاستعداد لفصل الشتاء ، وعدم وجود أزمه. ونري أن الحال بقي كما كان في الأعوام السابقه ، بل أشد سوءًا ، فنري أن محافظه الإسكندرية تعاني وبشكل كبير في موسم الشتاء من غرق الشوارع وشلل تام في المحافظه بشكل عام ، وهذه الأزمه ليست جديده ولكن لا يضع قاده الانقلاب حلول فعليه للمشكله. وفي محاولة مواجهة موسم الشتاء ، قد صرح اللواء "رضا فرحات" محافظ الانقلاب بالإسكندريه ، في 24 اكتوبر الماضي ، خلال اجتماعه بجميع الجهات التنفيذية بالمحافظة بالديوان العام ، للوقوف على مدى استعداد جميع أجهزة المحافظة لاستقبال موسم الشتاء ، ومواجهته لمنع تكرار أزمة غرق الإسكندرية ، أنه فى حالة وجود نوات شديدة وتخفيفا لشدة الاعباء والتكدس المرورى سيتم إعطاء المصالح الحكومية والمدارس إجازة وسيتم التنبية على المواطنين بها رسميا من خلال وسائل الإعلام. ولا تزال أولويات المواطنين تأتي في المراحل الأخيرة من اهتمامات المسئولين خاصة فيما يتعلق بتوفير حياة آمنة كريمة من صحة وتعليم وشبكة طرق وصرف صحي ومياه شرب ، لذا ، نرصد لكم فى التقرير الأتي ، مشاكل بعض المناطق بالمحافظة الساحلية. "المندره" تتحول من منطقة ملكية إلى مستنقعات منذ ما يقرب من 5 سنوات بدأت أزمة طريق الملاحة الذي يربط بين قرى المنتزه والمرور وشارع الملاحة الواصل بشارع النبوي المهندس ويضم مستشفى صدر المعمورة ومستشفى المعمورة للطب النفسي وكلية الدراسات الإسلامية للبنات وعدد من المدارس الإبتدائية الإعدادية. وتفاقمت الأمور بعد أزمة الشتاء في أكتوبر الماضي، بعد غرق الإسكندرية بالأمطار، التي تسببت في إغلاق مستشفى المعمورة للطب النفسى ونقل نزلائها إلى مستشفى الخانكة بالعباسية في القاهرة. وقال أحد السكان "نعيش في معاناة فالأزمة تكمن في تخاذل المحافظة وتساهلها أمام مقاولي البناء الذين فتحوا عملية البناء على البحري دون تراخيص فكانت الكارثة بانهيار تلك المنطقة كليًا وحتى الآن لم تنته عملية الإصلاح". وفي شتاء كل عام والأمر الذي اصبح طبيعيًا ، غرق كوبري المندره ، حيث تتسبب الأمطار في كل شتاء لأغراق كوبري المندرة بالإسكندرية، والذي يؤدي إلى تعطل سير حركة المرور ، وتكدس السيارات ، مما يأدى إلى تعطيل حركة المرور والمشاه. غرب الأسكندرية.. سنين من المعاناة ويعاني أهالي مناطق "العجمي" و"العامرية" و"6 أكتوبر" و"أبويوسف" و"الكيلو 21" و"أبوتلات" و"الكيلو 26" ، من أزمة كبيره في فصل الشتاء بسبب المياه الجوفية. وأكد أحد اهالي منطقه أبوتلات أن "أزمة المياه الجوفية تتفاقم خاصة في فصل الشتاء وعدم وجود صرف صحي بالمنطقة ، وأن إهمال المحافظه سوف يؤدي إلي تكرار غرق المنطقة كما حدث العام الماضي". كما قال أحد أهالي الكيلو 21 ، "أن هناك أزمة كبيرة خلال الشتاء والمياه الجوفية ترتفع مع عدم وجود شبكة صرف صحي، لافتا إلى أن عمارات التيسير تعاني من المياه الجوفية وأصبحت خالية من السكان بعد أن أغرقتها مياه الصرف والجوفية وباتت مدينة أشباح وآيلة للسقوط والأزمة متفاقمة منذ العام الماضي ولا أحد يتدخل لإنقاذ المدينة". تراكم المياه في الطريق الزراعي بالإسكندرية في 13 ديسمبر الجاري رفعت شركة "نهضة مصر للخدمات البيئية والنظافة" ، والمكلفة بجمع القمامة بالإسكندرية، مياه الأمطار من الطريق الزراعي، ومن أمام بوابة مطار النزهة، بعد أن تراكمت تلك المياه بسبب تساقط الأمطار على المدينة. والسؤال هنا أين محافظه الأسكندريه من ذلك ؟ ، وأين الوعود التى أطلقوها للحفاظ على عروس البحر الأبيض المتوسط ؟.