قام عدد من المواطنين الأتراك بالتظاهر أمام مقرى السفارة والقنصلية الروسية، بأنقرة وأسطنبول، بتنيم وقفة للتنديد بالعدوان على سوريا، وخاصًة مدينة حلب. وفي العاصمة أنقرة، اجتمعت أعداد من الشبان أمام السفارة الروسية، في ساعة متأخرة من ليلة الإثنين، نددوا فيها بقصف المقاتلات الروسية لحلب. كما هتف المتظاهرون، بشعارات مناوئة لجميع المشاركين فى اهدار الدماء بسوريا، وعلى رأسها إيران والصين إلى جانب روسيا، لهجماتها الأخيرة على المدنيين في حلب. وإثر إصرار رجال الشرطة بإخلاء المكان أمام مبنى السفارة، تفرق المتظاهرون بعد "دعوات تضرعوا فيها إلى الله من أجل خلاص سكان حلب من القصف والظلم والعنف". أما في إسطنبول، فخرجت مجموعة من المتظاهرين للتنديد بغارات روسيا على حلب، أمام القنصلية العامة الروسية. وحمل المتظاهرون في أيديهم لافتات كتب عليها، "روسيا الإمبريالية، ارحلي من سوريا" . وتتزامن هذه التطورات مع حركة نزوح واسعة شرقي حلب، حيث أكدت وزارة الدفاع الروسية، أمس الاثنين، أن أكثر من 13 ألف مدني غادروا مناطق المعارضة خلال ال24 ساعة الماضية، وأن نحو 700 من مسلحي المعارضة سلموا أسلحتهم في الفترة ذاتها قبل انتقالهم إلى غرب حلب.