فى أول رد فعل مصرى على التحقيقات المخزية للجيش الصهيوني التى زعم فيها أن 3 مصريين شاركوا فى تنفيذ عملية إيلات وكانوا يرتدون زى الجيش المصرى، وبناء عليه جاء إطلاق الجيش الصهيونى النار على القوات المصرية عن طريق خطأ غير مقصود بالمرة. ذكرت إذاعة صوت "إسرائيل"، الإذاعة الرسمية للدولة، أن مصر هددت مجدداً منذ ساعات بسحب سفيرها فى إسرائيل ياسر رضا، إن لم تستجب إسرائيل للمطالب المصرية الخاصة بإجراء تحقيق موضوعى ونزيه فى حادث إطلاق الجيش الصهيونى النار على قوات الأمن المصرية المرابطة على الحدود المصرية – الصهيونيه ، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم. وأوضحت الإذاعة الصهيونيه أن مسئولا مصريا رفيع المستوى، وجه تهديداً جديداً إلى الحكومة الصهيونيه بسحب السفير المصرى فى الكيان الصهيونى ياسر رضا، وأبلغ القيادات الصهيونيه أن حكومة رئيس الوزراء د.عصام شرف تجرى حالياً مشاورات جادة مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة حول الإجراءات الواجب اتخاذها تجاه هذه القضية. وجاء التهديد المصرى عقب نشر وسائل الإعلام الصهيونيه التحقيقات المبدئية للجيش الصهيونى فى هجمات إيلات التى أدت لسقوط 8 صهاينه و30 مصاباً، ونتج عنها سقوط قتلى ومصابين مصريين بنيران الجيش الصهيونى عن طريق الخطأ خلال مطاردة إرهابيين على الحدود المصرية- الصهيونيه ، على حد زعمه. واتهمت التحقيقات المبدئية للجيش الصهيونى تورط 3 مصريين فى تنفيذ هجمات إيلات عن طريق انضمامهم لحركات مسلحة فلسطينية تسللوا عبر الحدود المصرية إلى جنوب الكيان الصهيونى لتنفيذ العملية، كما زعمت التحقيقات أن منفذى العملية كانوا يريتدون ملابس الجيش المصرى، وبناء على هذا أطلق الجيش الصهيونى النار بالخطأ على قوات الأمن المصرية، رغم أنه لم يتعمد ذلك مطلقاً.