أعلن تنظيم داعش، اليوم الجمعة، مسؤوليته عن هجوم على نقطة تفتيش عسكرية في محافظة شمال سيناء المصرية أدى إلى مقتل 12 جندياً، وإصابة 12 آخرين. وقال التنظيم في بيان نشر على الإنترنت: إن مقاتليه استولوا على أسلحة خلال الهجوم الذي وقع مساء أمس الخميس ودمروا مدرعتين. وكان عدد القتلى والجرحى قد ارتفع في الهجوم الذي نفذه مسلحون على كمين أمني بخط الغاز في قرية السبيل بالعريش شمال سيناء إلى 13 قتيلاً، حيث عثرت قوات الأمن بشمال سيناء على 5 جثث لمجندين صباح أمس، ضمن ضحايا حادث تفجير سيارة مفخخة في كمين الغاز في منطقة السبيل غرب العريش، وأفادت مصادر أنه يجري البحث عن اثنين مفقودين آخرين عقب الحادث، مشيرة إلى أن قوة الكمين 31 مجنداً وضابطاً، وتم العثور على 13 جثة و13 مصاباً و6 ناجين. وذكرت مصادر طبية أن عدد ضحايا حادث تفجير، ارتفع إلى 13 شهيداً، بعد العثور على 5 جثث جديدة في محيط الكمين، وقالت المصادر إنه تم التعرف على هوية اثنين منهم هما مجند فادي فايق حنا (23 عاماً) من أسيوط، ومايكل كامي أخنوخ (21 عاماً) من أسيوط، بالإضافة لأشلاء جثة ثالثة لم يتم التعرف على هوية صاحبها.