أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو مستعدة للنظر في إمكانية إقامة تهدئة إنسانية جديدة في حلب، لكن وفق شروط محددة. وقال متحدث باسم الوزارة إن إمكانية إقامة التهدئة مرتبط بتأكيد الأممالمتحدة استعدادها لتسليم المساعدات الإنسانية إلى حلب، فضلا عن إجلاء الجرحى والمرضى المدنيين من أحيائها الشرقية بالفعل لا بالكلام. وأضاف الجنرال "إيغور كوناشينكوف" أن "تجربة الهدن الإنسانية السابقة أظهرت أن كل تأكيدات ممثلي الأممالمتحدة عن وجود اتفاقات مسبقة مع المسلحين في حلب هي مجرد كلام". وتابع "كل محاولات وسائل النقل التي تحمل المساعدات الإنسانية لسكان حلب بغض النظر عن تبعيتها.. حتى مجرد الاقتراب من الممرات الإنسانية، انتهت بقصف المسلحين لها واستحالة المرور بسبب تلغيم المسلحين للطرق". وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت تعليق طلعات الطيران الروسي والسوري في سماء حلب منذ 18 أكتوبر الماضي دعمًا للجهود الإنسانية. يذكر أن آخر فترة تهدئة إنسانية في حلب استمرت عشر ساعات فقط يوم 4 نوفمبر الجاري.