خلف النزاع في اليمن أكثر من سبعة آلاف قتيل وحوالى 37 ألف جريح بحسب حصيلة جديدة أدلت بها الإثنين منظمة الصحة العالمية، فيما حذر المبعوث الأممي من خطورة الوضع. فيما دخل النزاع في اليمن شهره العشرين، أعلنت منظمة الصحة العالمية الإثنين أن حصيلة الضحايا تجاوزت 7000 قتيل وحوالى 37 ألف جريح وحذر من جهته المبعوث الأممي من خطورة الأزمة. حتى 25 /اكتوبر لقي أكثر من 7070 شخصاً حتفهم وأصيب 36818 بحسب حصيلة جديدة اعتمدت على معطيات جمعت في مؤسسات صحية وأجرتها منظمة الصحة العالمية. للمزيد - الأممالمتحدة: اليمن على بعد خطوة واحدة من المجاعة من جانب آخر أكدت المنظمة أن هناك 21 مليون شخص بحاجة لمساعدة طبية. وفي تصريح صحافي الإثنين قبل مغادرته العاصمة صنعاء، قال مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد "لا يمكن أن يبقى الوضع على هذه الحالة". وتابع "الناس تموت ولا من يسأل، البنية التحتية تنهار ولا من يهتم. الاقتصاد على حافة الهاوية ولا من يبادر بالإصلاح". تدور الحرب في اليمن بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين الذين يسيطرون على مناطق شاسعة في البلاد بينها العاصمة صنعاء. وتفاقمت حدة النزاع مع تدخل تحالف عربي بقيادة السعودية في 26 مارس 2015 لدعم حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي بعد سيطرة الحوثيين على مناطق عديدة من هذا البلد الفقير. ولا تنفك منظمات دولية تعبر عن قلقها من مخاطر حصول مجاعة أو ظهور الكوليرا في بعض المناطق. وفي بيان نشر في صنعاء أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من نصف المنشآت الصحية مغلقة أو تعمل بشكل جزئي في اليمن، وهناك نقص في الأدوية في أكثر من 40% من كل المناطق. ودعا وسيط الأممالمتحدة الإثنين إلى "ضرورة فتح الرحلات التجارية من وإلى اليمن خاصة لنقل الجرحى".