قرر يحيى قلاش نقيب الصحفيين إلغاء " صالون إحسان عبد القدوس " والندوة التى كان مقررًا أن تعقد من خلاله. جاء هذا رغم أن النقابة سبق لها الإعلان عن الصالون والندوة ، ونشرت على الصفحة الرسمية لموقع النقابة بيان جاء فيه : " تتشرف نقابة الصحفيين وأسرة الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس بدعوتكم إلى افتتاح الموسم الجديد لصالون "إحسان عبد القدوس الثقافى" ، يوم الثلاثاء 11 أكتوبر ويبدأ اللقاء فى السابعة مساءًا بندوة بعنوان نظرة موضوعية للمشروعات الكبرى وما هى البدائل .. ويتحدث فى الندوة المهندس ممدوح حمزة والخبير الاقتصادى عبد الخالق فاروق، ويدير الندوة الكاتب الصحفى محمد عبد القدوس المشرف على الصالون ". ولأن مجلس النقابة لا يعرف الشفافية وأمامنا عشرات الأمثلة ومنها ما يتعلق بالشركة الراعية لاحتفالية النقابة بالعيد الماسى وحجم الأموال المنفقة وغيرها من الأمور. فان المجلس تكتم عن السبب الحقيقى للإلغاء، هل بتعليمات من الأمن أو أيا من الأجهزة خاصًة ان الندوة عن المشروعات القومية ويتحدث فيها اثنين من أصحاب الرأى الخاص الذى لا يتأثر بالتوجيه الحكومى وهما م . ممدوح حمزه و د .عبد الخالق فاروق ؟ أم لأن من يدير الندوة هو الأستاذ محمد عبد القدوس والمعروف بالإنتماء للاخوان ؟. وفى هذه الحالة هل سيدوم إلغاء صالون إحسان عبد القدوس والذى يحمل إسم واحدا من كبار الصحفيين الوطنيين ، وهو الصالون الثقافى الذى سبق له أن استضاف عشرات من العلماء وغيرهم ممن هم يحسبون للنظام وليس للإخوان ومنهم زاهى حواس ومصطفى الفقى وغيرهما ؟. للعلم صالون إحسان عبد القدوس ظل ينعقد بمبنى نقابة الصحفيين فى ظل النقباء السابقين ومعظمهم حكوميين مثل إبراهيم نافع ومكرم محمد أحمد ، ووقتها أيضًا كان النظام مختلفًا مع الإخوان إلا أنه لم يتم إيقاف الندوات التى ينظمها الصالون. النقيب يحيى قلاش برر القرار بإن عدد من أعضاء المجلس لم يوافقوا على عقده . وهو لغز آخر فى عدم الشفافية ، إذ أن مجلس النقابة لم ينعقد منذ أثيرت أزمة العلاج سوى مرة واحدة ناقش فيه ما يتعلق بموضوع الأزمة دون غيره .. وإذا أدعى أن الموافقة جاءت بالتمرير . فمن هم أعضاء المجلس الذن وافقوا على الغاء الصالون والندوة والتى موضوعها يهم الكثير من الصحفيين خاصة أنها قد تتطرق إلى الأزمة الأخيرة بسبب نشر صحيفة المصرى اليوم مقال لأحمد عز فى الوقت الذى رفضت فيه نشر رد د .عبد الخالق فاروق. ويقال أن النقابة تطالب فى القانون الجديد بالشفافية !!. شفيتم ! .