تعرضت قاعدة للجيش الصهيونى فى هضبة الجولان يتم فيها تخزين كميات هائلة من الذخيرة لعملية اقتحام لبوابات أحد حصونها المركزية والكبيرة، واتضح من خلال التحقيقات الأولية بأن هناك عدة قذائف مضادة للدبابات مفقودة، وقد تم استدعاء الشرطة العسكرية إلى القاعدة حيث بدأت تحقيقاتها فى ملابسات الحادث. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونيه إن الشرطة العسكرية أكدت بأن هناك جنود من داخل القاعدة العسكرية قدمت مساعدات للصوص كما هو الحال فى معظم حالات سرقة الوسائل القتالية من قواعد الجيش الصهيونى، مضيفة أن بعض الجنود الذين يخدمون فى القاعدة قد وفروا المعلومات المطلوبة لعملية الاقتحام وساعدوهم أيضا فى الدخول إلى قلب القاعدة. وأوضحت يديعوت أن الأوساط العسكرية داخل الجيش الصهيونى يبدون قلقاً بالغاً بسبب سرقة الأسلحة من قواعد الجيش، حيث إن معظمها يصل إلى عصابات الإجرام بالكيان الصهيونى ، مشيرة إلى أنه تم خلال العام الماضى تسجيل انخفاض فى عدد حالات سرقة الأسلحة من قواعد الجيش الصهيونى ، الأمر الذى تسبب فى زيادة كبيرة فى أسعار الأسلحة فى عالم الجريمة. الجدير بالذكر أن المستفيد من ارتفاع الأسعار ليس فقط رجال المافيا والجريمة، ولكن أيضاً الجنود الذين يتعاونون معهم.