أكد محافظ القدس "عدنان الحسيني" على أن شرطة الاحتلال الصهيوني بدأت في معركة وصفها بالخطيرة ضد حراس وموظفي المسجد الأقصى المبارك؛ وقال وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني: "إن السلطات الإسرائيلية (الصهيونية) بدأت "معركة جديدة وخطيرة" ضد حراس وموظفي المسجد الأقصى المبارك". وتابع الحسيني: "إن سلطات الاحتلال بدأت معركة ضد العاملين في المسجد الأقصى، بمن فيهم حراس المسجد وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، والتدخل في عملهم"؛ وفق ما ذكر موقع القدس بريس . كما حذر "الحسيني" من تصاعد الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى، خاصة في المناسبات اليهودية، لافتًا إلى أن حراس المسجد يقومون بواجبهم ويتصدّون لمحاولات المستوطنين المستمرّة في أداء طقوسهم التلمودية، لتقوم شرطة الاحتلال بعدها باعتقالهم واستدعائهم للتحقيق ثم تسليمهم قرارات بالإبعاد عن المسجد الأقصى. كما أكد "الحسيني" على أن الاعتراض على ممارسات الاحتلال ليس كافيا، وينبغي التعامل معه من خلال فرض العقوبات. الجدير بالذكر؛ أن آليات الاحتلال هدمت أكثر من 60 منشأة تجارية وسكنية في القدس وضواحيها خلال يوليو الماضي، حيث هدمت خلال ليلة واحدة 37 شقّة سكنيّة في قلنديا البلد، وسبع منشآت سكنية وتجارية في عناتا، وست منشآت في سلوان، و 4 في جبل المكبر، ومنشأتين في العيساوية، ومنشأة واحدة في كل من؛ بيت حنينا، عطاروت (منشأة تجارية كاملة)، ومنزليّ شهيديْن في مخيم قلنديا. واعتدت طواقم من سلطة الآثار الصهيونية والطبيعة برفقة الجنود الصهاينة على مقبرة "باب الرحمة" الملاصقة للمسجد الأقصى، وهدمت أربعة قبور، كما هدمت ثلاثة أسوار في محيط أراضي الفلسطينيين في جبل المكبر والعيساوية.