وجهت والدة أحمد محمد حسنى الطالب بالفرقة الثالثة بكلية آداب جامعة الفيوم استغاثة لكل من يستطيع رفع الظالم الواقع على نجلها المختفي قسريا منذ اختطاف قوات أمن الانقلاب له بتاريخ 19 يوليو الجارى. وأكدت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أن أسرة الطالب تقدمت بالعديد من البلاغات والشكاوى للمسئولين بحكومة الانقلاب دون أى تعاطى مع الشكواى أو الكشف عن أن أسباب الاختطاف القسرى للطالب حتى الآن وهو ما يزيد من مخاوفهم على سلامته. أيضا أكدت أسرة "عماد البناء الطالب بالثانوية العامة من مدينة حوش عيسى بالبحيرة والحاصل على مجموع 95.5% على معاناته داخل سجون الانقلاب على مدار أكثر من عامين منذ اعتقاله بمنتصف يوليو 2014؛ حيث تعرض لعمليات تعذيب شديدة في العقابية بالمرج لمدة عام، عانى فيه كل أنواع البطش والظلم والتعذيب. وقالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات اليوم، إنه منذ تم اختطاف الطالب تم إيداعه بسجن الكوم الأخضر لمدة أسبوعين، ليتم ترحيله إلى سجن أحداث كفر الشيخ، ثم إلى المؤسسة العقابية بالمرج وظل بها حتى السن القانوني 18 سنة بعدها تم ترحيله للمرة الرابعة إلى سجن "فرق الأمن بدمنهور"، وظل بها قرابة الشهرين، ومنه إلى سجن الترحيلات، ثم وادي النطرون الذي ظل به عدة أشهر، حتى ترحيله إلى سجن الأبعادية في مارس الماضي، ثم إلى برج العرب وظل به حتى نهاية شهر رمضان. وذكرت التنسيقية أنه بينما أنهى "عماد" مدة الحكم الذي صدر بحقه بالسجن المشدد لعامين، حتى تم توجيه تهمة جديدة ورحل على أثرها إلى الأبعادية، لينتظر حكمًا جديدًا استمرار لجرائم الانقلاب بحق طلاب مصر الأوفياء من الرافضين للظلم والعبث بمقدراتها والتنازل عن ترابها.