أخفت لجنة التحقيقات فى الطائرة المصرية المنكوبة، ما توصلت إليه من تفاصيل الحادث المآساوى الذى طال العديد من الأشخاص من ذوى الجنسيات المختلفة على طائرة مصر للطيران التى خرجت من مطار شارل ديجول فى فرنسا متوجهه إلى القاهرة، وسقطت فى البحر المتوسط على الحدود المصرية اليونانية. لكن مازال التسريبات الإعلامية التى تكشفها الصحف الخارجية، هى المصدر الوحيد للمعلومات بعد فقدانه فى مصر العسكر. فقد قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، نقلاً عن مصريين مشاركين فى تحقيقات الطائرة المنكوبة، إن الأدلة التي جُمعت في التحقيق تثبت أن الطائرة تحطمت على الأرجح في الهواء بعد اندلاع حريق داخلها وتحديدًا قرب أو داخل قمرة القيادة. وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين أفادوا بأنه لم يتضح بعد ما إذا كان الحريق نجم عن خلل ميكانيكي أو نتيجة عمل مدبر. ونقل تقرير الصحيفة عن مسؤولين في الطب الشرعي والطيران في القاهرة أن هذه النتائج اعتمدعلى معلومات من مسجل بيانات رحلة الطائرة وهي من طراز " ايرباص أيه320"، ومسجل الأصوات داخل قمرة القيادة "الصندوقين الأسودين" إلى جانب تحليل لوضع وتوزيع الحطام الذي تم انتشاله والرفات البشرية.