هاجم مستمرو جمعية طابا، سلطات الانقلاب، عقب إصدار وزير السياحة قرارًا برفع منطقتى طابا ونويبع من خريطة السياحة العالمية والمحلية، جاء ذلك القرار على الرغم من احتوائها إمكانيات سياحية وترفيهية هائلة لا تقل عن مدن شرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان. وأكد مستثمرو الجمعية إن تلك المنطقة تقع على شريط ساحلي لا يتجاوز طوله 70 كيلو مترًا وتطل على 4 دول، كما تضم منطقة نويبع طابا حوالي 70 فندقًا وقرية سياحية بحجم استثمارات يتجاوز 50 مليار جنيه مصر مغلق منها حوالي 90% من عدد الفنادق الموجودة فى المنطقة. ورفعت وزارتا السياحة والطيران منطقتى نويبع وطابا من خريطة المواسم السياحية خاصة في الرحلات السياحية التي تدعمها الحكومة للمواطنين في الأعياد والمواسم الرسمية من أجل إنعاش السياحية التي تدهور حالها في الفترة الأخيرة.
ودعا سليمان الوزيرين المذكورين لزيارة المنطقة للاطلاع على أهميتها السياحية والإستراتيجية لمصر وللتأكد بأنها تعتبر البوابة الرئيسية التى كانت تعتمد عليها الحكومات السابقة في جلب حوالي 25% من السياحة الأجنبية الوافدة إلى مصر قائلاً: "يا معالي الوزير على فكرة منطقة نويبع طابا مصرية وتتبع للسيادة المصرية".
جدير بالذكر أن الجمعية قد عقدت مؤتمرًا فى 30 مابو الماضى ،أوصى بضرورة الرعاية الكاملة لقطاع السياحة فى جنوبسيناء خاصة منطقتى "نويبع طابا" مؤكدين إن هذا القطاع تسببت فى خسائر فادحة للمستثمرين المصريين وشردت ألاف العاملين بالقطاع..
وكشف سامى سليمان رئيس جمعية مستثمرى نويبع طابا ورئيس المؤتمر، إن منطقة نوبيع و طابا تعاني من عمليات الاستثمار نظرا لطبيعتها الأمنية، موضحًا أن مؤشرات .التنمية تسير ببطء شديد خلال الفترات السابقة
وذكر "سليمان" أنه لا صحة لما تتناقله بعض وسائل الإعلام بوجود توترات أمنية، موضحا ان بوابة سيناء وتحديدا مدينة طابا ، كانت تدخل 600 ألف سائح سنويا، وآن الأوان لعودتها مرة أخري،مستنكراً انسحاب البنوك الوطنية و وزارة المالية، انسحبت من سيناء بعد تردي الأوضاع السياحية هناك، ومطالبا شركة المقاولين العرب بالبدء في تطوير مخارات السيول، خصوصا و أن واديان المحاشي و الملحة، تم قطعهما للطريق ، والتي تسببت في اغلاق وادي وتير، خصوصا وأنها ضمن آليات تطوير .المنطقة لتحقيق الجذب السياحي
وأضاف أن المستثمرين بطابا و نوبيع لا يريدون أي معونة او اعفاءات، لكن ما نرغب فيه هو سداد الديون لدي العاملين بالقطاع السياحي بواقع سداد 50% و الجزء الاخر جزء من تقديم خدمات لشركات الكهرباء والمياه وغيرها من الجهات الدائنة،مطالباً وزارة التربية والتعليم والشباب بالرحلات علي مدار العام و تصاريح تصوير الافلام بدون مقابل وحفلات غنائية ومؤتمرات اعلامية، لتنشيط السياحة ، وكذلك التنسيق مع الوزارات المختلفة لعودة النشاط السياحي وبقوة.