أفادت تقارير إعلامية، بناءًا على تصريحات مسئولى العسكر، من سيطرة حالة شديدة من الخوف، والقلق على "السيسى" ونظامه، من تخلى ولى ولى العهد السعودى، محمد بن سلمان، عن دعمهم بكميات المواد البترولية التى تم الاتفاق عليها، خاصًة بعد تأزم الوضع بالنسبة لهم فى حكم بطلان اتفاقية بيع جزيرتى تيران وصنافير. وقالت صحيفة "فيتو" فى عددها الورقى الصادر أمس الثلاثاء، نقلاً عن مصادر إنه من المقرر أن يحضر وفد من المملكة العربية السعودية لتمديد اتفاقية توريد الوقود السعودي إلى مصر لمدة عام آخر. وأشارت الصحيفة إلى وجود مخاوف سلطات الانقلاب من تراجع الجانب السعودي عن ذلك، وتمديد الاتفاقية لمدة ثلاثة أشهر فقط، وذلك على خلفية حكم القضاء الإداري في قضية جزيرتي "تيران وصنافير"، الذي قضى ببطلان توقيع شريف اسماعيل على اتفاقية ترسيم الحدود المصرية-السعودية، وبطلان ما تبنته من تنازل عن السيادة المصرية على الجزيرتين للسعودية. وفي سياق متصل، كلف قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، نبيلة مكرم، خلال اجتماعه بها السبت، باتخاذ ما اعتبر "إجراءات لازمة" لإيجاد تسوية لمشكلة المصريين المقيمين في السعودية، الذين كانوا قد أدوا فريضة الحج دون الحصول على التصريحات اللازمة، مؤكدا أهمية التنسيق مع السلطات السعودية المعنية.