وصف، النائب البرلماني هيثم الحريري، المحللين المصريين الذين اعتمد عليهم تقرير زيارة "سامح شكري" لليكان بأنهم من المطبلاتية، وذلك بتغريدة نشرها عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" قال فيها: "نقلا عن الصديق أحمد بلال الصحفى بجريدة المصري اليوم والمتخصص بالشئون الاسرائيلية". اضاف "الحريري": "تقرير منشور على"هاآرتس" يتحدث عن أن شكري ناقش مع نتنياهو قضية سد النهضة خلال زيارته لإسرائيل، والمشكلة ليست في من ينشر التقرير على اعتبار أن الأمر حقيقة لا جدال فيها، المشكلة في الصحفي الذي ترجم التقرير وسوقه على أنه حقيقة ونسبه للصحيفة وليس لكاتبه، ولي على التقرير عدة ملاحظات: 1- التقرير لا يوجد به أي مصادر سواء معلومة أو مجهلة. 2- كم القضايا التي ادعى تسيفي برائيل أن شكري ناقشها مع نتنياهو، لا يتناسب إطلاقا مع اجتماع مدته ساعة ونصف ولقاء مسائي تضمن مشاهدة مباراة كرة قدم، وهو وقت لا يمكن للطرفين أن يناقشا فيه استئناف المفاوضات، ومبادرة السلام العربية، ومؤتمر القاهرة، إلى جانب العلاقات الإسرائيلية- التركية، وغزة، وسد النهضة، ونتائج جولة نتياهو في أفريقيا!. 3- عندما تحدث كاتب التقرير عن مناقشة قضية سد النهضة لم يتحدث عن معلومة وإنما بصيغة ربما تكون زيارة نتنياهو هي سبب توقيت زيارة شكري. That might be the reason for the timing of Shoukry's visit, right after Prime Minister Benjamin Netanyahu's return from Africa, to hear whether he had any good news for the Egyptians 4- أما النص العبري فكان الأمر مختلف تمامًا، حيث كتب برائيل: על פי חלק מן הפרשנים במצרים, נראה שנתניהו הביא עמו בשורות טובות למצרים, שלולא כן ייתכן ששוכרי לא היה מטריח עצמו. أي أنه بناء على تقديرات بعض المحللين المصريين، فإن نتنياهو على ما يبدو قد جلب أخبار سارة لمصر، فلولا ذلك ما كان شكري يكلف نفسه ويسافر إلى الكيان. 5- النص العبري يعتمد على محللين مصريين لم يذكر اسمهم أو هويتهم لكن النص الإنجليزي لم يشر إليهم. 6- المحللين المصريين الذين اعتمد عليهم واضح انهم من المطبلاتية أو الخبراء الاستراتيجيين اللي فالقينا بأي هري ملوش علاقة بالواقع وفي الآخر ياخده صحفي إسرائيلي يبني عليه تحليل. 7- الصحفي الإسرائيلي اعتمد على هري محللين مصريين فقام الصحفي المصري بنقل الكلام أو الهري على أنه رأي صحيفة هاآرتس ليتناقل المصريين الخبر مروجين شائعة لا تخدم سوى إسرائيل!. جدير بالذكر أن سامح شكري وزير الخارجية المصري قام أمس بزيارة غير متوقعة، إلى دولة الكيان الصهيوني، والتقى ب"نتنياهو"، واثارت هذه الزيارة حفيظة الشارع المصري، وتركت ردود أفعال غاضبة داخل اروقة البرلمان المصري، كما تسببت الصور التي التقطت له أثناء المؤتمر الصحفي في إحراج لوزير الخارجية "شكري"، حيث حملت العديد من الدلالات على الفكر الصهيوني الرافض للسلام، بعد أن أظهرت سامح شكري وإلى جانبه تمثال "تيودور هرتزل" مؤسس الصهيونية العالمية، فيما سخر محللون سياسيون وقالوا بأن "شكري" في المكان الصحيح بجوار تمثال مؤسس الصهيونيه!.