استغاثت أسرة الشاب المعتقل بسجون العسكر، عدلى مبروك خلاق، من تدهور حالته الصحية وتعرضه للموت البطئ، جراء الإهمال الطبي بسجن برج العرب. وأوضحت أسرة خلاف المحكموم عليه عسكريا بالسجن 10 سنوات في القضية رقم 257 لسنة 2014 جنايات عسكرية الإسكندرية حرق قسم شرطة حوش عيسى والمعروفة إعلاميا ب"عسكرية 507" أنه يحتاج إلى أشعة عاجلة على المخ لحدوث اضطرابات متكررة وألام شديدة بالرأس لا يعرف سببها ما أدى إلى إفراطه في تناول المسكنات التي تسببت في ارتفاع حاد في إنزيمات الكبد، وهو ما عرض حياته للخطر وفشل في الكبد في حال عدم إجراء التحاليل اللازمة للوقوف على سبب ارتفاع الأزيمات بهذه الطريقة. وقالت أسرته إنه أصيب داخل السجن بمياه بيضاء على عينيه مع ضعف نظر سابق قبل اعتقاله وسط إهمال ورفض لتوقيع الكشف الطبي عليه، كما بينت أنه مصاب بميكروب في المعدة يتسبب في تعرضة للقيئ عدة مرات يوميا مع إصابته بالغدة الدرقية التي تستوجب تحاليل ومتابعة دورية حتى لا تتفاقم حالتة المرضية. وأكدت الأسرة اتخذاها كافة الوسائل القانونية والرسمية اللازمة لإخطار إدارة السجن من الخارج، كما أبلغ المعتقل بنفسه إدارة السجن بما يعانية مطالبًا الإدارة بتحرك سريع لإجراء فحوصات إلا أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل وقوبلت بالرفض والتسويف مع التعنت في إدخال الأدوية اللازمة لعلاجه. وحملت أسرة خلاف الداخلية المصرية ومصلحة السجون وإدارة سجن برج العرب مسئولية سلامة صحته وحياته، وطالبت أسرته كافة منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية ومنظمات المجتمع المدني بسرعة التحرك والضغط حتى يتم توقيع الكشف الطبي والعلاج الأمثل حفاظا على حياة المعتقل السياسي وبما يتوافق مع صريح القانون ومعايير الإنسانية. يذكر أن المعتقل عدلي خلاف 30 عامًا قد اعتقل في 6 نوفمبر 2013 ومتزوج ولديه طفلتان ملك ووسام ووجهت له النيابة تهمة المشاركة في حرق قسم شرطة حوش عيسى، وحوكم عسكريا وصدر ضده حكم بالسجن 10 سنوات ويقضي العقوبة بعنبر 3 زنزانة 3 بسجن برج العرب.