شهدت منصة موقع التواصل الاجتماعى، تويتر، غضب شديد بين رواده المصريين، بعد قرار احالة رئيس جهاز المركزى للمحاسبات السابق، المستشار هشام جنينة، ودشنوا أمس هاشتاج تحت عنوان جنينة"، عبرو فيه عن غضبهم. وفى نفس السياق، غرد سياسيون وحقوقيون، حول نتائج تحويل "جنينة" إلى المحاكمة، معبرين عن سخطهم الشديد من القرار الذى وصفوه ب"الهزلى" والذى يساعد قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، فى اسقاط نفسه بسرعه، حسب قولهم. سليمان الحكيم: شفتوا الغباء السيسى يُسقط نفسه استنكر الكاتب الصحفى سليمان الحكيم إحالة المستشار هشام جنينة، للمحاكمة العاجلة أمام الجنح. وقال فى تغريدة له": "حبس هشام جنينة يصنع مرشحًا شعبيًا قويًا للانتخابات الرئاسية القادمة، شفتو الغباء، النظام يسقط نفسه". وأضاف: "قد تنجح في حبس المستشار جنينة لأنه كشف الفساد، لكن الفساد المستشري في نظامكم سيثبت كل يوم صدق كلمات الرجل".
جمال عيد: مُحارب الفساد فى السجن ورموز "مبارك" فى بيوتهم
وفى سياق متصل قال الحقوقى جمال عيد، رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، فى عدة تغريدات له عبر حسابه الخاص على موقع التدوين المُصغر "تويتر" "وافر الدعم والتقدير للمستشار هشام جنينه ، الذي رفض أن يدفع كفالة للافراج عنه". وعلق "عيد" على ذلك بقوله: "دولة تتصالح مع رموز مبارك الفاسدين ، وتحبس الذي حارب الفساد"!. وأضاف عبر تغريدة آخرى: "شباب مسجون عشان قال الجزر مصرية، ومستشار محبوس عشان قال فيه فساد، وصحفى محبوس عشان نشر فصل من رواية، وسناء سيف جابت من الأخر ، واتحبست".
وعن رموز الفساد في دولة مبارك غرد "عيد" قائلاً: "حبيب العادلى طول عمره فاشل، حيسدد للدولة 4 مليار جنيه، لو شد حيله شويه كان حيسدد للدولة ثمن سفينة ميسترال، بحوالي 5 مليار جنيه،يا فاشل". وعن "حبس جنينة" قال "عيد": "هشام جنينه في الحجز ، وجلسته يوم الثلاثاء 7 يونيو ، 2رمضان، حبيب العادلى وزكريا عزمى واسماعيل سراج الدين وأحمد عز وباقي رموز مبارك في بيوتهم"!
نجاد البرعى: من سيجرؤ على الكلام بعد حبس "جنينة" ؟ ومن جانبه انتقد، الحقوقى نجاد البرعى، قرار حبس المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات سابقًا، و"التنكيل" بنقيب الصحفيين يحيى قلاش، وأعضاء المجلس، حيث غرد "البرعى" عبر حسابه على موقع التدوينات المصغر "تويتر" قائلاً: "بعد حبس رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات؛ بعد التنكيل بنقيب الصحفيين وأعضاء المجلس، من سيجرؤ على الكلام؟". وأحالت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار تامر الفرجاني، أمس الخميس، المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، للمحاكمة العاجلة أمام الجنح. جاء ذلك بعد رفضه دفع كفالة فرضتها "النيابة" عليه بعشرة آلاف جنيه، في اتهامه ب"بث أخبار كاذبة عن حجم تكلفة الفساد فى البلاد". ويُشار إلى أنَّ نيابة أمن الدولة العليا، استكملت، أمس الخميس، برئاسة المستشار تامر الفرجاني، المحامي العام الأول، جِلساتها المخصصة للتحقيق مع المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، بشان اتهامه بتكدير الأمن والسِلم العام، وإشاعة أخبار كاذبة عن حجم الفساد في مؤسسات الدولة، ورفض جنينة، دفع كفالة قدرها 10 آلاف جنيه، قررتها نيابة أمن الدولة العليا، أثناء التحقيق معه؛ وحذّر أي شخص يدفعها نيابة عنه، على غرار الموقف الذي اتخذه يحيى قلاش، نقيب الصحفيين وأعضاء المجلس.