هدفين دون شئ، كانا السبب فى تتويج نادى برشلونة، بطلاً لكأس ملك إسبانيا بعد تغلبه على غارمه إشبيلية، على ملعب فيسنتى كالديرون. وكان تشكيل برشلونة كالآتى: مارك أندريه تير شتيغن - داني ألفيس - خافيير ماسكيرانو - جيرارد بيكيه - جوردي ألبا - سيرجيو بوسكيتس - إيفان راكيتيتش - أندريس إنييستا - ليونيل ميسي - لويس سواريز - نيمار. وتشكيل إشبيلية: سيرجيو ريكو - ماريانو - دانييل كاريسو - عادل رامي - إسكوديرو - غريغوري كريشوفياك - فيسنتي إيبورا - كوكي - إيفر بانيغا - فيتولو - كيفن غاميرو البداية أتت من لويس سواريز في الدقيقة 9 بتسديدة سيئة مرت بغرابة إلى جوار القائم، ومر وقت طويل إلى أن أتت محاولة أخرى بين عرضيات ضائعة في الدقيقة 31 بتسديدة من داني ألفيس بجوار القائم أيضاً. تعقدت الأمور على برشلونة في الدقيقة 36 بطرد خافيير ماسكيرانو إثر إسقاطه لكيفن غاميرو قبل الإنفراد، ليكمل برشلونة مباراته ب10 لاعبين، ليسدد إيفر بانيغا الركلة الحرة ويبعدها مارك أندريه تير شتيغن إلى ركنية. اقترب برشلونة أكثر رغم الطرد برأسية من جيرارد بيكيه فوق العارضة في الدقيقة 45 ثم تسديدة من ليونيل ميسي اصطدمت بالدفاع. وفي الشوط الثاني أجرى لويس إنريكي تغييره الأول اضطرارياً لتفادي أضرار الطرد، بإشراك جيريمي ماثيو بدلاً من إيفان راكيتيتش، وفي الدقيقة 50 سدد بانيغا في قائم البارسا الأيسر ! زاد طين البارسا بلة في الدقيقة 54 بسقوط ميسي مصاباً إثر اصطدام بالرأس، ولكنه عاد لمواصلة اللعب، قبل دقيقة من سقوط سواريز مصاباً ليترك موقعه لرافينيا ! كثف إشبيلية الضغط ليسدد غاميرو في الدقيقة 65 في الدفاع، ويليه غريغوري كريشوفياك في الدقيقة 67 بتسديدة لاقت المصير ذاته. وفي الدقيقة 76 تحصل البارسا على مخالفة من موقع خطير سددها ميسي في يد الحارس سيرجيو ريكو، وفي الدقيقة 79 سدد غاميرو من جديد في الدفاع. وقبل نهاية الشوط الثاني في الدقيقة 92 تعرض إيفر بانيغا للطرد عقب حرمان نيمار من الانفراد، ليتساوى العدد في الملعب ويلعب ميسي ركلة حرة أبعدها ريكو مرة أخرى. وفي الدقيقة 96 كاد غاميرو أن يضع يده على اللقب ولكن فدائية دفاع البلوغرانا حالت دون الهدف، ليمنح ميسي في الدقيقة 97 تمريرة رائعة لجوردي ألبا سجل منها الهدف الأول في أقصى الزاوية اليسرى للحارس. كاد برشلونة أن يزيد الحصيلة في الدقيقة 104 برأسية من بيكيه تصدى لها ريكو ببراعة، ثم تسديدة من ألفيس في الدقيقة 105 تألق الحارس نفسه في إبعادها. وبعد توقف اللعب في الشوط الإضافي الثاني بسبب إصابة الحكم بشد عضلي، احتسب 4 دقائق بدلاً من الضائع، ليُطرد دانييل كاريسو مدافع إشبيلية بإنذارين متتاليين أحدهما لمخالفة ضد ميسي والثاني للاعتراض، وفي الدقيقة الثالثة من ذلك الوقت تلقى نيمار هدية أخرى من ميسي سجل منها ثاني الأهداف، ليتوج برشلونة بالكأس للمرة 28 في تاريخه ويكلل موسمه بالثنائية المحلية.