أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالتزامن مع مرور الذكرى ال 68 للنكبة الفلسطينية رفض حركته الاعتراف بإسرائيل معتبراً أن المقاومة خيار إستراتيجي وحق مشروع وواجب وطني وديني لتحرير أرض فلسطين كاملة، وإقامة الدولة المستقلة ذات السيادة الحقيقية. وأضاف "مشعل" خلال مؤتمر "الحفاظ على الثوابت" الذي نظمته حركة حماس في مدينة غزة اليوم السبت بمناسبة الذكرى ال68 لنكبة فلسطين التي تصادف غدا الأحد إن اختلال موازين القوى والسياسات التي تجري والاستيطان لا يمنح إسرائيل الشرعية، مشددا على أنه "لا يحق لأحد أن يختزل قضية فلسطين بجزء من الأرض أو الشعب". كما جدد التأكيد على حرص حركته على تحقيق المصالحة الفلسطينية وترتيب البيت الداخلي للحفاظ على الثوابت وفي مقدمتها عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم. وأضاف: أن التذكير بالثوابت الفلسطينية لا يعني التضييق على المناورات السياسية، وأن أولى الثوابت الفلسطينية هي التمسك بالأرض ووحدتها لأن فلسطين أرض واحدة رغم الاحتلال. وأكد "مشعل" حديثه على أن ثاني هذه الثوابت هي أن الشعب الفلسطيني واحد، وأنه موحد في حمله نفس المسؤوليات تجاه قضيته العادلة، وأضاف أن ثالث الثوابتفهي أنه لا شرعية للاحتلال أو الاستيطان مهما اختلت موازين القوى. كما أشار "مشعل" إلى أن رابع الثوابت الفلسطينية تتمثل في أنه لا يصح لأحد أن يصادر حق الجيل الحالي أو الأجيال اللاحقة في فلسطين، وقال إن الثابت الخامس هو أن مقاومة الاحتلال حق مشروع وحق ديني لا يمكن التنازل عنه إلا بزوال الاحتلال. وفي الختام؛ أوضح "مشعل" أن الثابت السادس هو عدم التنازل عن حق الشعب الفلسطيني كاملة في العودة والتحرير وبناء دولته، مؤكداً أن لا يحق لأحد أن يختزل قضية فلسطين في جزء من الأرض أو جزء من الشعب.