سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فلاحو مصر بين مطرقة القطن والقمح وسندان النقابات التى ترضى الأمن| نشكو حزننا إلى الله الفلاحة تنقرض.. وأحد المزارعين يتسائل: عندما يموت جيلنا لن يجدوا من يزرع الأرض
يعيش فلاح مصر أسوأ عصر مر به في التاريخ حيث تتعمد سلطات الانقلاب العسكرى فى مصر التضييق عليه بل وخنقه حتى الموت فمنذ الانقلاب العسكرى فى 3 يوليو 2013 وحتى الآن والفلاح المصري من سيئ الى اسوا حيث تم رفع اسعار المواد البترولية وتعمدوا رفع اسعار الأسمدة ورفعوا اسعار المبيدات ورفعوا الضرائب بزيادة عشرات الاضعاف عن الاعوام السابقة وبالرغم من ذلك رفضوا شراء محصول القطن هذا العام من الفلاح المصرى وسعيد الحظ الذي استطاع تسليم قطنه للجمعيات الزراعية لم يحصل علي ثمن القطن الا بعد مايقرب من عام من تسليم محصوله. وعندما جاء محصول القمح واراد الفلاح المصري بيع محصول القمح تعمدت حكومة الانقلاب العسكري فرض شروط صعبة علي الفلاحين فرفضت مطاحن القمح استلام المحصول من التجار الا بالحصول علي جميع الحيازات الزراعية للمزراعين الذين باعوا محصول القمح وعندما جمع التجار الحيازات الزراعية من المزارعين رفضت حكومة الانقلاب فتح المطاحن لاستلام محصول القمح وترتب عليه خفض سعر الاردب من 420 جنيه الي 390 جنيه لان التاجر لم يستطيع بيع القمح وبالتالي قرر التجار خفض 30 جنيه من سعر اردب القمح لان التاجر يستاجر السيارة ب 500 جنيه في اليوم في حين لم يتمكن من تفريغها داخل المطحن اما الضحية هنا فهو الفلاح المصري الذي تتعمد حكومة الانقلاب من خنقه حتي الموت. الانقلاب يتعمد خنق الفلاح فى هذا السياق يقول عبدالله الصافى عبدالمولى، أحد المزارعين بقرية المهدية التابعة لمركز ابوالمطامير محافظة البحيرة قال ان حكومة الانقلاب تعمدت خنق الفلاح حتي الموت فبعد رفع سعر الجاز والبنزين والذين يعتمد عليهم الفلاح المصري في ري ارضه الزراعية ولم يكتفوا بذلك بل رفعوا الضرائب علي الفلاح اضعاف ماكانت عليه في السنين الماضية وقال عبدالمولي ان الفلاح المصري لم يحرق محصوله الا في عهد السيسي ولم يستطيع بيع محصوله الا في عهد السيسى ولم ترتفع اسعار الاسمدة الا في عهد السيسي وفي النهاية قال عبدالمولي انني اشكو حزني الي الله لانني لااستطيع ان اطالب بحقي في هذا العهد حتي لا يتم اعتباري ارهابي ثم تلفيق التهم لي او تصفيتي كما حدث ل16 الف شهيد مصري الفلاح المصرى ينقرض وفى سياق متصل يقول الحاج عبدالله النحال أحد كبار المزارعين بمركز الرياض محافظة كفرالشيخ أن تعمد حكومة الانقلاب التضييق علي المزارعين أثناء بيعهم المحاصيل أدت إلى ترك الفلاح المصري لمهنة الزراعة التي لم تعد تجدى نفعا وقرر أغلب الفلاحين البحث عن مهن آخري غير الزراعة التي تسببت في خسائر كبيرة لدي المزارعين ويؤكد النحال أن أبناء الفلاحين تركوا مهنة الزراعة وتعلموا مهن أخري لأنها مهنة خاسرة وتسائل النحال قائلا بعد وفاة الجيل الحالي من الفلاحين من سيزرع أرض مصر؟. الدولة التي لاتشتري المحاصيل من مزارعيها هي دولة مفلسة وعلى الصعيد الآخر قال الحاج عبدالمنعم عبد التواب أحد المزاعين بمركز سيدي سالم محافظة كفرالشيخ ان الدولة طالبتهم بزراعة محصول القطن ووعدتهم بان سعر القنطار سيكون ب 1400 وبعد جني المحصول رفضت الجمعيات الزراعية باستلامه منذ شهر اكتوبر 2015 وحتي الان واكد عبدالمنعم ان افلاس مصر سبب رئيسي في عدم شراء المحصول من الفلاح وقال انا صرفت دم قلبي وبخلت في المصاريف علي ابنائي واستدنت من هذا وذاك ثم فوجئت بعدم استلام محصول القطن مني رغم الوعود. انقذوا فلاح مصر انقذوا فلاح مصر هذه العبارة وجهها الحاج عبدالمنعم الصياد أمين الفلاحين بحزب الاستقلال بكفرالشيخ حيث قال أن حالة الفلاح المصري من سيئ الي اسوا وقال الصياد انه عاصر عهود عدة من فاروق الي عبدالناصر الي السادات الي مبارك الي مرسي ولم يشاهد الفلاح المصري اسوا من هذا العهد الذي لم يعرف كي يقوم بتسويق محصوله واختتم الصياد بقوله انقذوا فلاح مصر. نقابات الفلاحين لاتمثل الفلاحين وفي حوار مع العديد من الفلاحين بعدة محافظات مصرية قالوا أن جميع النقابات التي تتحدث باسم الفلاحين لاتمثل الفلاحين بل تمثل الجهات الأمنية التي أسستها لتكون ممثلة لها وقال الكثير من الفلاحين أن هذه النقابات فرضت على الفلاحين من المخابرات وأمن الدولة واستشهد بعضهم بتقبيل يد أحد قيادات الفلاحين لاحد كبار رجال الدولة العميقة في مصر وقال البعض ان هذه النقابات لاتظهر في الاعلام الا لخدمة اهداف العسكر ويتم الاستعانة بهم وقت اللزوم وتحدي احد الفلاحين نقابات الفلاحين أن يفعلوا شيئا للفلاح الذي لم يستطيع بيع القمح حاليا بينما القطن مازال مخزنا في منزله منذ العام الماضي. فلاح مصر يشتكى حزنه الى الله وقال المهندس الزراعي رضا الخادم أن الفلاح المصري لم يجد أحد يشكوا له الا الله حيث اغلقت كل الأبواب في وجهه ورفض استلام محاصيله ورفعت الاسعار وفرضت الضرائب فهل يذهب الى المريخ فلمن يشتكي الفلاح المصري واختتم الخادم بقوله الشكوي لغير الله مزلة.