الشر المستطير الذي ينتظر السيسي ب "حلايب وشلاتين"

ما تفتأ السودان أن تجدد مطالبتها بمنطقة حلايب وشلاتين، وخاصة بعدما تنازل السيسي للمملكة السعودية عن جزيرتي تيران وصنافير ، فتراة تستخدم الجزرة مع نظام السيسي بأنه ستدعم مصر في قضية "سد النهضة" وتراه تذهب باللجوء إلى التحكيم الدولي لحسم قضية حلايب وشلاتين.
وأعلنت الحكومة السودانية، اليوم الاثنين، أنها ستواصل المطالبة بسيادتها على منطقة حلايب وشلاتين الحدودية.
قال وزير الخارجية السودانى إبراهيم غندور أمام المجلس الوطنى (البرلمان ) "لن نتخلى عن حقوق سيادتنا على مثلث حلايب، اتخذنا الإجراءات القانونية والسياسية بما يحفظ حقوقنا".
وتحتج الخرطوم من وقت لآخر على إدارة مصر لمنطقتي حلايب وشلاتين الواقعتان على البحر الأحمر، ويؤكد السودان أنهما تحت سيادته منذ استقلاله عام 1956. ويقع مثلث حلايب وشلاتين على الطرف الأفريقى للبحر الأحمر وتبلغ مساحته أكثر من 20 الف كلم مربعا، وهناك ثلاث بلدات كبرى هي حلايب وابو رماد وشلاتين.
وإن منطق قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي "ما المانع من التنازل" متى كان ذلك يخلصه من صداع في رأسه، علاوة على شراء ود السودان في قضية سد النهضة.
دائما يبدو أن الحلول بسيطة عند قائد الانقلاب، لكنه الشر المستطير الذي سيجلب عليه نار جهنم التي تزيح سلطته وسلطة العسكر التي فرطت في سيادة مصر للكيان الصهيوني في سيناء الذي يرتع فيها كيف يشاء، ثم تنازل عن جزيرتي صنافير وتيران للمملكة السعودية.