لأن الاسكندرية اقرب المصايف للقاهرة ، وأعتاد على زيارتها البسطاء ومحدودى الدخل نقول هذا الكلام. أعلن محافظ الاسكندرية بكل فخر أنه حقق لخزانة الدولة ملايين الجنيهات من حصيلة تأجير الشواطىء، حيث كان مافيا المستأجرين يحصلوا علىيها بعشر الثمن المستحق لها ، فتمكن من زيادة الايجار لاحدى الشواطىء الى 15 مليون بدلا من مليون واحد فقط أى بفارق 15 ضعف وهو ماحدث أيضا فى تأجير بلاجات أخرى !. ماشى يا ننوس .. انت فاكر الحرامى اللى نقص مكسبه الحرام 15 مرة بالسالب هيتوب ولا هيطلع أم هذا الفارق من المواطن المغلوب على أمره ولن يلتزم بتسعيرتك ويبتكر ألف حيلة وحيلة من تقسيم الوقت وفرض المشروبات اجباريا وباسعار فلكية الى أخر الحيل ليحافظ على نفس المكسب ؟!. ومادام انت دكر كده .. محدش سمع لآهلك صوت ليه عن أصحاب القهاوى المستأجرين الارصفة على البحر لدرجة ان مفيش مكان للمشى ، وبرضه بيفرضوا اسعار فلكية ؟!. ومادمت عامل فيها أسد لماذا لم تحاسب موظفيك الذين تواطئوا مع هؤلاء المافيا فىى السنوات الماضية وجميعهم مازالوا فى الخدمة يسهلون بناء الابراج الورقية التى تسقط كل يوم وتذهب بارواح الابرياء ؟. بالطبع هتستعبط انت وشوية المنتفعين والمنافقين وتقول فيه شواطىء مجانية ، اين هى البلاجات و الشواطىء التى ستكفى الفقراء ومحدودى الدخل الذين لا يستطيعون مواجهة ققز اسعار البلاجات ؟.. وهل من العدل ان يحرم المواطن فى بلده من ان يرى البحر بسبب اسعار البلاجات وحجز الارصفة .. وما تبقى شواطىء خاصة ومبانى تحجب البحر ؟!. لوهناك احترام لآدمية وحقوق الفقراء ومحدود الدخل ليشموا نسمه فى الصيف فى بلدهم لتم فرض سعر محدد لتأجير المحافظة للبلاجات وليس من خلال مزاد يقوم من حصل عليه بتعويض ما دفعه تالت ومتلت. ثورة يناير بدأت من الاسكندرية .. وواضح انه بسبب ضحالة التفكير ستقوم منها ثورة تانية !.