أكد أسامة مرسي -نجل الرئيس الشرعي محمد مرسي- أن الانقلاب العسكري يفرض حصار محكما على الرئيس فى محبسه المجهول، من أجل عزله عن الواقع المحيط ومحاولة كسر صمود المناضل الذى ألهم الأحرار فى العالم، مشيرا إلى أن أحد لا يعرف شيء عن حالة الرئيس الصحية أو مكان احتجازه من قبل مليشيات العسكر. وأوضح نجل الرئيس –فى مداخلة هاتفية على فضائية "مكملين" مساء الجمعة، أن الاتصالات مقطوعة تماما بين الأسرة وبين دكتور مرسي ولا يسمح مليشيات الانقلاب بالتواصل معه بأي شكل من الأشكال للإطمئنان عليه، مشددا على أن آخر مرة إلتقي فيها أحد من أفراد الأسرة بالرئيس كانت منذ 6 أشهر و15 يوما بالتحديد. وأضاف أنه لا أحد يعلم مكان احتجاز الرئيس حتى الآن ولا تدري الأسرة أي شئ عن صحة الوالد الشخصية أو حالته الصحية أو طبيعة أكله ومعيشته، مؤكدا على أن الرئيس رغم كل اشكال القمع والعزلة التى يفرضها الانقلاب لا يزال صامدا داخل محبسه ثابتا أمام الطغاة. واختتم أسامة أن الدكتور مرسي لزال هو الرئيس الشرعي للبلاد ويرسل للثوار في الشوارع باستكمال طريق الثورة من خلال جلسات المحاكمات الهزلية التى يحاولون خلالها منع صوته من الوصول إلى الشارع، مشددا على أنه لن يفرط في الأمانة التي منحها له الشعب، لأنه لم يستمد سلطته من الإخوان بل استمدها من المصريين وبصندوق الانتخاب الحر.