القتل والتشهير والتنكيل والتعذيب والاعتقال بالمعارضين للعسكر فى مصر غير كافِ بالمره، فمقبرة "العقرب" (سجن شديد الحراسة)، بها العديد من الأسرار والجرائم التى تمارس على أشخاص عبروا عن رائيهم ففقدوا الحرية والكرامة ومحاولات جديه لجعلهم يفقدون الدين أيضًا. فهذه هى أوامر العسكر لسجان "العقرب" تجاه كل المعارضين وليس لأحد بعينه، ولنا فى حالات القتل المتعمد خير مثال وسط صمت تام ممن يقفون على رأس المؤسسات الدينية (الإسلامية والمسيحية)، والتى يقف عليها شيخ الأزهر أحمد الطيب ، وتواضروس الثانى بابا الكنيسة، الذين مازالوا يدعمون الانقلاب العسكرى. السيدة سناء عبدالجواد، زوجة القيادى الإخوانى، محمد البلتاجى، خرجت برسالة من "العقرب"، محرجه ل"الطيب"، و"تواضروس"، وفاضحه للانقلاب العسكرى وأوامره التى يصدرها للسجان، وقالت مستنكره سوء معاملة المعتقلين داخل السجن والتى لخصتها فى زوجها، مؤكدة أن الأوامر قضت بعدم أداءه لصلاة الجمعة منذ أكثر من عامين. وتوجهت زوجة "البلتاجى" بسؤال محرج لشيخ الأزهر قائلة له: "ياشيخ الأزهر أفتنا زوجي في مقبرة العقرب وكل من معه وابني أنس المحبوس انفرادي ممنوعون من صلاة الجمعة وذلك منذ أكثر من سنتين". كما توجهت بسؤال محرج آخر ل"بابا الكنيسة" قائلة: "دعني أتوجه بالسؤال إلى بابا الكنيسة فأقول له "لو عندك معتقل مسيحي يريد تأدية شعائر دينه ومنعته السلطات الغاشمة، هل كنت ستصمت أم هل ستصمت كنائس أوروبا عن منعه ؟!. وتابعت: "لا أنتظر منك ردا شيخ الأزهر، فقد اعتدنا منك من يوم 3 يوليو على كل ما يرضي العسكر من فتاوي وزيادة، يا من وقفت مع القاتل واستخدمك كسلطة دينية في انقلاب علي سلطة منتخبة وتدمير شعب وقتله وانتهاك حقوق، فقط أقيم عليك الحجة أمام الله وأمام التاريخ أمام من يرضي بك إلى الآن شيخا للأزهر". وأردفت: "حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم أيد وشارك ورضي بنظام غاشم، ومنع المسلمين من أداء شعائرهم، سيأتي يوما (اللهم اجعله قريبا) تحاسبون فيه على كل جرائمكم في الدنيا والآخرة".