شنت قوات النظام السوري، مدعومة بقوات روسية، الخميس، غارات على ما قالت إنها مواقع للمعارضة في ريف دمشق، أدت إلى سقوط عدد من القتلى من ضمنهم مدنيين. وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن قوات النظام والقوات الروسية ارتكبت الخميس وحده 17 خرقًا للتهدئة، مشيرة إلى أن مجمل الخروقات وصلت إلى 435 خرقًا منذ دخول اتفاقية وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ قبل أسبوعين. وأشار شهود عيان إلى أن 6 مواطنين سوريين عزّل لقوا حتفهم نتيجة القصف في ريف دمشق، فيما أعلن الدفاع المدني أن قوات الأسد استهدفت قواتها أثناء محاولة إنقاذ مصابين مدنيين. إلى ذلك، اندلعت معارك عنيفة بين قوات المعارضة السورية وقوات النظام على أطراف بلدة بالا في الغوطة الشرقية. وتزامنت هذه المعارك مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف نفذته قوات النظام التي تحاول منذ 12 يوما التقدم للسيطرة على مواقع جديدة في منطقة المرج. ولفتت المعارضة السورية إلى أنها صدت محاولة تسلل لقوات النظام باتجاه طريق ” الكاستيلو” بالقرب من مدينة حلب، وأشارت إلى أن طائرات روسية شنت غارات على مواقع في ريف إدلب أيضا، بينما القت قوات نظام الأسد عددا من البراميل المتفجرة في ريف حماة الشمالي. ويأتي ذلك، في ظل السعي الأممي للتوصل إلى اتفاق سياسي في روسيا، من خلال مباحثات جنيف التي انطلقت الأربعاء، ومن المقرر أن يعلن عن بدئها رسميًا الاثنين المقبل.