استشهاد 5 فلسطينيين برصاص الاحتلال في القدس والضفة

أستشهد شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الأحد في منطقة باب العمود بمدينة القدس المحتلة، كما أصيبت فتاة بجروح "خطيرة" في مدينة الخليل، عقب إطلاق النار عليها بشكل مباشر بدعوى محاولة طعن احد الجنود.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها وصل "عربي21" نسخة منه، استشهاد الشابين، مشيرة إلى أن هويتهما لم تعرف بعد.
وأفاد موقع "وللا" العبري، أن قوات الاحتلال فتحت النار باتجاه فلسطينيين اثنين، قاما بمحاولة تنفيذ عملية إطلاق نار قرب منطقة القطار الخفيف القريبة من باب العمود، مؤكدا أنهم أصيبوا بجراح.
وأشار الموقع إلى أن أحد الشابين تمكن في بداية الأمر من الفرار من المكان، لكن قوات الجيش والشرطة تمكنت فيما بعد من إصابته، حيث تم استدعاء خبراء المتفجرات خشية وجود متفجرات، وتم إغلاق المكان.
وفي سياق متصل، أصيبت الشابة الفلسطينية ياسمين رشاد الزرو (21 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد، بالقرب من الحرم الإبراهيمي وسط الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
ووصف وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها وصل "عربي21" نسخة منه، حالة الفتاة ب"الخطيرة"، موضحة أن قوات الاحتلال اختطفت الفتاة، وهي الأن تعالج في مستشفى "شعاري تسيدق" الإسرائيلي، حيث أجريت لها عدة عمليات جراحية بعد إصابتها بثلاث رصاصات في الساق واليد والبطن.
كما أظهر فيديو للفتاة منع قوات الاحتلال للمواطنين من تقديم أي مساعدة لها، وتركها تنزف على الأرض، حيث زعمت قوات الاحتلال أنها حاولت طعن أحد جنوده، دون أن تتمكن من جرح أحدهم.

قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها إن "شابة فلسطينية وصلت إلى حاجز يخص شرطة حرس الحدود بالقرب من الحرم الإبراهيمي، وفجأت سحبت سكينا وحاولت طعن أحد أفراد الشرطة في الحاجز، وحاول الجندي صدها من خلال إطلاق النار عليها"، بحسب زعمهم.

وفي وقت سابق، استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين ظهر الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي؛ أحدهم في مدينة بيت لحم، والشابان الآخران بمدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، بزعم إطلاقهما النار على جنود الاحتلال، بحسب ما قاله الناطق العسكري الإسرائيلي.
وأكدت وزارة الصحة، في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، استشهاد الأطفال؛ نهاد رائد محمد واكد (15 عاما)، وفؤاد مروان خالد واكد (15 عاما) من قرية العرقة في جنين، والطفل نعيم أحمد يوسف صافي (17 عاما) من بلدة العبيدية شمال شرق بيت لحم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
من جهتها، قالت مصادر إعلامية عبرية، استنادا إلى ما صرح به مصدر عسكري "إن الفتيين لقيا مصرعهما في أثناء اشتباك مسلح مع الجنود الإسرائيليين قرب قرية العرقة، دون وقوع إصابات وسط الجنود".
وفي سياق متصل، أفاد موقع "124" الإسرائيلي، أن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب شاب فلسطيني على حاجز "مزموريا" شمال شرق مدينة بيت لحم، بزعم محاولة طعن أحد الجنود، حيث فارق الحياة على الفور.
وأضاف أن شابا فلسطينيا حاول تنفيذ عملية طعن على الحاجز المذكور، والمؤدي إلى مدينة القدس والقريب من بلدة الخاص والنعمان شمال بيت لحم، فأطلق الجنود النار عليه وتوفي في الحال.